أفاد ناشطون بتعرض ريف إدلب إلى قصف من قبل الطيران السوري دون تسجيل أي خسائر، في حين تحدث مصدر عسكري سوري عن اشتباكات عنيفة مع مسلحي “النصرة” في أرياف دمشق ودرعا والسويداء وحماة.
إلى ذلك قال التلفزيون السوري الرسمي إن دمشق اتهمت تركيا بتقديم “إسناد ناري ودعم لوجستي إلى تنظيمات إرهابية” هاجمت منطقتي إدلب وجسر الشغور السوريتين.
ونقلت التلفزيون عن وزارة الخارجية السورية قولها إن “هجمات التنظيمات الإرهابية المسلحة على جسر الشغور واشتبرق وقبلهما مدن إدلب وكسب وحلب نفذت بدعم لوجستي واسناد ناري كثيف من الجيش التركي”.
واضافت الوزارة ان هذا “عدوان تركي مباشر” على سورية.
وطالبت سوريا مجلس الأمن بوقف هذا العدوان التركي عليها ومعاقبة مرتكبيه وداعميه باعتباره يشكل تهديدا للأمن والسلم في المنطقة والعالم وباتخاذ الاجراءات الرادعة والفورية بحق النظام التركي لقيامه بهذا العدوان وانتهاك قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين متطابقتين وجهتهما إلى كل من رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة.. “إلحاقا برسائلنا الموجهة إليكم حول الانخراط المباشر غير المشروع للحكومة التركية في تقديم الدعم للجماعات الإرهابية وأنشطتها الاجرامية التي تستهدف أمن واستقرار سورية نود أن ننقل إلى علمكم معلومات في غاية الخطورة حول قيام الحكومة التركية بتقديم الدعم الواضح والصريح لتسلل قطعان الإرهابيين إلى مدينة إدلب بداية شهر نيسان الجاري ومدينة جسر الشغور وبلدة اشتبرق قبل يومين”.
سيريان تلغراف