طالب مجلس الأمن الدولي، الإثنين 20 أبريل/نيسان، بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين.
وناشد المجلس المؤلف من 15 عضوا جميع أطراف الأزمة السورية السماح بإدخال المساعدات للمخيم الواقع على مشارف العاصمة دمشق بعد أن سيطر عليه تنظيم “داعش”.
وقال بيان المجلس “دعا أعضاء مجلس الأمن إلى وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى مخيم اليرموك وحماية المدنيين”، مشددا على “الحاجة إلى دعم جهود الإغاثة الطارئة للمدنيين في مخيم اليرموك بما في ذلك النداء الطارئ للتمويل بقيمة 30 مليون دولار.”
وقال دبلوماسي إن المناشدة جاءت بالإجماع بعد أن أطلع بيير كراهينبول رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط (الأونروا) المجلس في جلسة مغلقة على “الظروف القاسية والمعاناة” في المخيم.
ودان مجلس الأمن “جميع الأعمال الإرهابية التي ارتكبت” وطالب “جبهة النصرة” و”الدولة الإسلامية” بالانسحاب من المخيم بشكل كامل.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعرب في وقت سابق عن قلقه العميق من ازدياد الأوضاع الأمنية والإنسانية سوءا في مخيم اليرموك.
يذكر أن تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” سيطرا على معظم مناطق المخيم في بداية شهر أبريل/نيسان الجاري بعد اشتباكات مع جماعة “أكناف بيت المقدس” ومقاتلين فلسطينيين من أبناء المخيم ما زاد أوضاع السكان سوءا.
سيريان تلغراف