ازداد عدد الكنديين المنضمين لتنظيم “داعش” في العراق وسوريا خلال الأشهر القليلة الماضية بنسبة 50 %.
وقال ميشيل كولومبي رئيس جهاز استخبارات الأمن الكندي الاثنين 20 أبريل/نيسان إن “الخطر الإرهابي على مصالح الأمن القومي لكندا لم يكن أبدا مباشرا أو فوريا على هذا النحو”.
وقال كولومبي، أمام لجنة تابعة لمجلس الشيوخ، إن العدد الإجمالي للكنديين الذين ذهبوا إلى العراق وسوريا للقتال قفز إلى 75 في الشهور الثلاثة أو الأربعة الماضية بعد ماكان نحو 50 شخصا.
وقد أكد في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن نحو 145 كنديا سافروا إلى الخارج للمشاركة في أنشطة تتعلق بالإرهاب خلال فترة غير محددة.
وأدلى رئيس جهاز الأمن الكندي بأقواله بشأن مشروع قانون كشف النقاب عنه في يناير/كانون الثاني يمنح جهاز استخبارات الأمن الكندي مزيدا من السلطات لإجهاض الهجمات الإرهابية ومنع الكنديين من المغادرة للانضمام إلى “داعش”.
يذكر أن كندا أعلنت الشهر الماضي عن إحباطها مؤامرة لتفجير القنصلية الأمريكية ومبان أخرى في حي المال في تورونتو.
وتعتبر كندا جزء من التحالف الذي يوجه ضربات جوية لتنظيم “الدولة الإسلامية” الذي يسيطر على أجزاء واسعة من العراق وسوريا.
سيريان تلغراف