Site icon سيريان تلغراف

معاً لحملة الاعدام بحق الارهابي فضل شاكر .. بقلم عشتار

منذ “تبرع” الارهابي فضل شاكر بالمشاركة بثورة الارهاب الكونية المشؤومة على سورية نضح إناؤه “النتن” بتصريحات ومواقف تكفيرية ضد الرئيس بشار الاسد الذي وصفه “بالخنزير” والجيش السوري الذي وصفه بالطائفي النصيري ودعا جماهير العالم الى معاداتهم بل وصل به الامر الى ان لم يستطع اخفاء كرهه المقيت أمام “معجبيه” ليشترط عليهم أولاً الترديد وراءهم “الله يهدك يا بشار” ..ومن ثم معاداة كل من يساند سورية والجيش السوري كحزب الله الذي وصفه بحزب اللات وحزب الشيطان و الذي وصف قائده العام ب”سيء” حسن نصر”الشيطان” ومن ثم مارس عدوانه الارهابي التحريضي التكفيري ضد الجيش اللبناني الذي وصفه بالجيش الشيعي المنقض على سنة لبنان …تصريحاته يعرفها القاصي والداني وشماتته لا تزال حاضرة في الاذهان منها وصف شهداء عبرا “بالفطيستين” ولم يتوانَ لحظة عند اي ظهور “مسلح” له ان يضرب بسورية والرئيس الاسد والجيش وحزب الله وسماحة الامين العام لحزب الله حسن نصر الله حتى لخلنا أنفسنا أمام يزيد بن معاوية (لعنة الله عليهما وعلى من والاهما) وزبانيتهم من عمرو بن العاص ومن ثم عمر بن سعد وبن ذي الجوشن وغيرهم من الحاقدين المارقين على الدين …..

نعم انهم يزيدو هذا العصر وأحفادهم القتلة الفجرة ..قتلة ابن بنت نبي الله وسبي نساء اهل بيته سبايا الى الشام امام الطاغية اللعين يزيد ..وهذا مافعله برابرة هذا العصر حيث جسدوا مجزرة كربلاء بكل حذافيرها وبكل تفاصيلها بفارق بسيط جداً جداً ألا وهو عمر التاريخ الذي أرشف تلك الفترة الوحشية ليعود ليعمل عمله اليوم بأرشفة حقبة بربرية أكثر وحشية ودموية على يد كل من ناصر هذا الارهابي “المختبىء” بجحر فئران عين الحلوة _حاضنة الارهابيين ــ والخل الوفي لهم ولتضحياتهم في محاولة إبادة كل من يقول “علي ولي الله” ومن ثم إبادة كل من يرفض نهجهم التكفيري من الطوائف الاخرى فيكفروه …

فضل شاكر يدعو للجهاد في سورية

إن النهج الذي يتبعه هذا “الناصبي” الارهابي فضل “اللاشاكر” هو نفسه من طعن بالسكاكين ونحر الرقاب بحطلة ونبل والزهراء وخطف مطارنة ورهبان وطقع رأس المطران الياس مراد وقطع رؤوس شهداء مطار الطبقة على عيون الاشهاد ونفسه من حقق أول مجزرة في بانياس بحق المواطن السوري “الاعزل” نضال جنود وطعنه بالسكاكين والتمثيل به حتى الموت ومن ثم كل المجازر التي حصلت في كل سورية والعراق من قطع للرؤوس وذبح للجيش وسحلهم في الشوارع وركلهم حتى الموت وسبي وخطف للشيوخ للنساء والفتيات الصغار والاطفال . ومن ثم أتى الدور على لبنان حيث نفس النهج التكفيري الذي ذبح عدداً من مخطوفي الجيش اللبناني ولا زال مجهولاً مصير الباقي الذي لا يُتفاءَل بمن يحتجزهم خيراً حيث في حال تفاءل المرء خيراً بهم فأبسط النتيجة المتوقعة من هؤلاء هو الاعدام بالرصاص “لاقدر الله” ولكن كل شي همجي ووحشي وبربري ممكن ان نتوقع من هؤلاء الوحوش البربرية..بالمناسبة القائمة تطول لجرائمهم ولكن لاختصار الوقت ولمعرفة المتابع وتوثيقه لكل جرائمهم وجرائم المحرضين المشاركين في سفك الدماء بالتالي.

فضل شاكر وتحريضه الطائفي على حكومة لبنان و حزب الله سيسقط مع سقوط نظام بشار الأسد

وعليه …………الناصبي فضل شاكر الارهابي لن يشفع لك ظهورك الغير ملتحي لأنك ملتحٍ بلحية معاوية بن أبي سفيان الماكر الخفية…. ولن يشفع لك العود الذي تعمد الاعلام إظهاره دليلاً على “نيتك الصافية” على عودتك للغناء الحساس لأنك بأفعالك النكراء تلك المحرضة على سفك الدماء السورية واللبنانية بلغ بهذا العود “الحساس” لكي يترجاك بكافة السبل أعطني لمن يستحق هذا الاحساس ولا تمسني لأنك تنجسني وتنفس كل فن راق جميل..ولن يشفع لك تسوية ما من هنا أو هناك لأنه في قلب كل محروق قلب على شهيد غصة وشغلة غصب لن يطفؤها سوى ان يروك ممدداً “جثة هامدة” لا حول لك ولا قوة تتمنى الموت فلا تجده …ولو وضعت كل آلات الموسيقى في العالم حولك “لتوهم وتخدع” الجماهير الغاضبة والناقمة عليك وخاصة ذوي الشهداء فلن تتغير الآلة الموسيقية الخاصة بك اليوم ألا وهي رشاش من العيار الثقيل وقابل للتطور حسب حالك حقدك القابلة العنصري الطائفي الارهابي للتطور..

فضل شاكر يعترف بقتله اثنين من عناصر حزب الله والجيش اللبناني أثناء الاشتباكات في صيدا

الناصبي فضل شاكر الارهابي “الفطيسة” الحية التي بثت السم الطائفي تلو السم لن يشفع لك كل ماقلته في مقابلة ال بي سي من مثاليات و”عَبَرات” ملعونة منافقة تنم عن “ثعلب يبكي بكاء التماسيح” لأن توبتك العوراء تلك “المفضوحة” هي كمن ينتظر التوبة من الاعور الدجال المذكور في كل روايات المسلمين على انه منافق دجال لا ينتظر منه خير أبداً لأنه شر مطلق وانت شر مطلق ….

ولأنه وللأسف الشديد “كان فناناً” ويريد العودة على ماسماه جمهوره والذين عملوا له حفلة تكريم كلنا فضل شاكر (هؤلاء المعتوهين الحمقى ) فعلى كل متضرر في سورية ولبنان والعراق ان يقفوا وقفة واحدة ضد اي قرار يصدر عن تسوية ما في حق هذا الارهابي الخارج عن القانون ولتكن بدل حملة كلنا فضل شاكر ان ترفع شعار حملة عالمية في سورية ولبنان وفي المغترب ان ترفع شعار معاً لتنفيذ الاعدام بحق الارهابي فضل شاكر وكل ارهابي نجس الارض ووطىء تراب هذه الأوطان المقدسة باسم مايسمى نصرة السنة واقامة خلافة اسلامية جل همها جهاد النكاح ولواط الغلمان ..بالمناسبة لم اذكر بالبلدان التي تسمى عربية الاخرى لأنها مشاركة بسفك الدم السوري سواء بالمال او الرجال او السلاح وموافقين لكل نهج تكفيري يتبعه هؤلاء البرابرة ومنهم الناصبي فضل شاكر الارهابي ومن معه من المحرضين والمجرمين ولأجل ذلك براءة منهم ومن عروبتهم ولنا عروبتنا ولهم عروبتهم ولنا ديننا ولهم دين .

الى حكومة لبنان “العتيدة” المحترمة لإرادة الخارج والمذلة لإرادة شعبها.. حبذا ولو لمرة واحدة لا تخذلون الشعوب وتحققون العدالة لتسجلوا ولو نقطة ايجابية واحدة في نفوس شعوبكم لأن شعوبكم باتت لا تثق بكم في وقت تثق بمن “بحت أصواتكم” من اجل اسقاطه والذي نعقتم بأن أيامه معدودة ألا وهو الرئيس بشار الاسد فرفعتم من شأنه أكثر فأكثر وصار ماتسمونه “نظاماً سوريا ” ديكتاتوريته في نظر االلبنانيين خير من حكومة لا لون لها ولا طعم لها ولا رائحة لها جل ما ينضح به إناؤها هو معاداتها لشعبها وولائها المطلق لحسابات خارجية على حساب مصلحة لبنان ومن فيه وهذا تسجيل نصر من نوع اخر يحسب للرئيس الاسد عليكم لأنه حقق وفي ظل الحرب والحصار والارهاب الكوني الراهن على بلده وشعبه ما لم تحققوه لشعبكم في زمن السلم الذي بجمودكم أوصلتم البلد الى ماهي عليه اليوم فافرحوا بخيبة أمل الشعوب فيكم وسيحاسبكم التاريخ كما حاكم ديكتاتوريي المنطقة لأنكم ديكتاتوريين من نوع آخر (ديكتاتوريين ضليعين في مصادرة إرادة الشعب بالحياة والحرية والعدالة الانسانية التي يرنو لها كل انسان على هذه البسيطة ونقلهم الى المرحلة الداعشية بمحض ارادتكم القذرة..

الاعدام للناصبي الارهابي فضل شاكر ومن والاه والمجد والخلود لشهدائنا الابرار وشهداؤنا في الجنة و”فطائسهم” في النار…..وإن حاول البعض اخفاء جرائم هذا الوقح ال”فطيسة” الحي فإن التاريخ وكل وسيلة تواصل وموقع له ما ليس فقط يوضع حد الاعدام عليه إنما سحله وشنقه في الساحات ورمي جثته النتنة في الطرقات ليدعس عليها القاصي والداني.

ملاحظة تعريف الناصبي الناصبي كل من نصب العداء لموالي اهل البيت عليهم السلام إذ كيف يعقل ان يدعي هؤلاء المنافقون حبهم لأهل البيت ويكرهون ويحقدون ويكفرون من يواليهم ؟ سؤال لكل مدعي أفّاق؟

سيريان تلغراف | عشتار

(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)

 

 

 

Exit mobile version