نفذت المعارضة السورية عشرات الهجمات العشوائية التي أسفرت عن مقتل وتشويه مدنيين، في انتهاك صارخ لقوانين الحرب حسب تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش.
وقال التقرير، الذي اعتمد على روايات ضحايا وشهود عيان، إن الجماعات المسلحة لا يمكنها أن تستغل ما ترتكبه قوات الحكومة والقوات المتحالفة معها من انتهاكات لتبرير شن أعمال عنف.
ووثق تقرير هيومن رايتس ووتش، الذي نشر الاثنين 23 مارس/آذار، 17 تفجيرا بسيارات ملغومة وانفجارات أخرى في ريف ووسط دمشق وعدة أماكن في حمص.
وقد غطى التقرير هجمات وقعت في الفترة الممتدة بين يناير/كانون الثاني عام 2012 وأبريل/نيسان عام 2014 في محيط دمشق وحمص.
وقال نائب المدير التنفيذي للشرق الأوسط في منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان “لقد شهدنا سباقا نحو القاع في سوريا إذ تحاكي الجماعات المسلحة قسوة القوات الحكومية بشكل تكون له عواقب مدمرة على المدنيين”.
وبعد مضي 4 سنوات على الأزمة السورية التي بدأت في مارس/آذار 2011، بلغ عدد القتلى 200 ألف في الصراع السوري بين الجيش وعدد من جماعات المعارضة من بينها متشددون مثل تنظيم “الدولة الإسلامية”.
سيريان تلغراف