من جديد عاد حساب تويتر، الذي يحمل اسم “فؤاد عوني”، والمتخصص بنشر الفضائح عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لخلط الأوراق، كاشفاً عن أن أردوغان يبحث عن سبل اللقاء بالرئيس بشار الأسد.
الحساب مجهول الصاحب كان قد أفشى الكثير من الأسرار الداخلية لحزب العدالة والتنمية الحاكم، وعرف بالكثير من خطواته قبل أن تنطلق. ولهذا السبب لديه مئات ألوف المتابعين. وأصبح له من المصداقة بالنسبة للمتابعين ما يجعلهم يصدقون أغرب الطروح عن أردوغان، الذي تحداه للخروج علناً، لكن الأخير لم يفعل.
وقال “فؤاد عوني” إن أردوغان أكد للحلقة المحيطة به أنه مستعد للقاء الأسد “إذا تطلب الأمر”
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد قال أنه من الضروري التفاوض مع الأسد. وتبعه بذلك وزير الخارجية الألماني. كما أن لجنة برلمانية فرنسية طالبت بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق. كما أن السناتور الأمريكي ريتشارد بلاك رأى أنه إن سقطت سورية فإن نهاية أوربا ليست بعيدة.
كما كشف “فؤاد عوني” أن أردوغان التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال زيارته للسعودية, واعتذر له عما بدر منه بحقه من قبل.
وقال عوني إن أردوغان أرسل مبعوثاً عنه ثلاث مرات إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خاصةً بعدما ترك كل من السعودية وقطر أردوغان وحده, إلا أن السيسي لم يقبل لقاء أردوغان والنقاش معه.
وقال عوني على حسابه في “تويتر” إنه مع تدخل ملك السعودية الجديد سلمان بن عبدالعزيز خلال زيارة الرئيس السيسي وأردوغان الأخيرة للسعودية مطلع آذار الجاري، اقتنع السيسي بقبول لقاء أردوغان، وأن أردوغان اعتذر للسيسي في حضرة ملك السعودية، وتوسّل إلى الملك سلمان والسيسي بألا يتحدثا عن اللقاء للرأي العام.
سيريان تلغراف