العملية العسكرية التي ينفذها الجيش في الحدود الجنوبية ومنطقة القنيطرة، يصفها خبراء استراتيجيون عسكريون بأنها ذات أهمية كبيرة، انجازاتها ونتائجها تعزز صمود الدولة السورية في وجه المؤامرة الإرهابية على الشعب السوري.
وتقول دوائر دبلوماسية نقلا عن تقارير أمنية واستخبارية بأن الجيش ينفذ في تلك المناطق خطة مضادة أفشلت خطة إقليمية دولية لاختراق جدران حماية العاصمة ، خطة عسكرية سورية حطمت المحاور المتحالفة، لتنفيذ خطة الهجوم على دمشق، وقطعت بذلك طرق الامداد وأغلقت سبل التقدم للعصابات الإرهابية التي تشاركها وحدات عسكرية واستخبارية خاصة، تنفيذا لتعليمات غرف العمليات الإرهابية.
وتضيف الدوائر أن النظام السعودي والقطري والقيادة الاسرائيلية والامريكية مع قوى أخرى شاركت في إعداد خطة الهجوم على دمشق، التي أفشلتها العملية العسكرية للجيش السوري التي ما زالت مستمرة في المنطقة الجنوبية وفي القنيطرة.
وتؤكد الدوائر أن نجاحات الجيش أقلقت تلك القوى التي راهنت على العصابات الإرهابية، وحدود بعض الجهات المشاركة باتت على تماس مع القوى الداعمة للجيش ، وسوف يفرض ذلك عليها، إعادة حساباتها وتقييم سياساتها ومواقفها من الأزمة السورية.
سيريان تلغراف