قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم الخميس إن المشتبه بارتكابهم جرائم حرب في سوريا سيواجهون العدالة يوما ما عن الانتهاكات الجسيمة ضد المدنيين مع تزايد ظهور الأدلة ضد الجميع.
وندد زيد رعد الحسين الذي كان يتحدث عشية الذكرى الرابعة لبدء الصراع، بوحشية تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي قطع رؤوس رهائن غربيين وأحرق طيارا أردنيا حيا. ويسيطر التنظيم على أجزاء كبيرة من سوريا والعراق.
وقال الحسين: “لدينا كمية هائلة من الأدلة. ثمة قوائم بأسماء أشخاص”.
وأضاف “العدالة ستتحقق. قد لا تكون فورية لكننا متفائلون ونحن ننتقل من الإفلات التام من العقاب إلى تحقيق العدالة. سنكرم الضحايا وأقارب الضحايا.”
وجمعت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة برئاسة باولو بنيرو شهادات وأدلة وأعدت خمس قوائم سرية لمشتبه بهم تقول إن بينهم مسؤولون عسكريون وأمنيون بالحكومة السورية وقادة من المعارضة المسلحة.
وقال المحققون الشهر الماضي إنهم يعتزمون نشر أسماء المشتبه بهم والضغط من أجل خطوات جديدة لإحالتهم إلى العدالة.
وقال الحسين “لن يكون هناك المزيد والمزيد من الإفلات من العقاب. أنا واثق تماما من أن الأدلة ستجد طريقها إلى ممثل ادعاء يكون قادرا على اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الجرائم الأسوأ على أقل تقدير”.
سيريان تلغراف