أعلنت السلطات التركية الخميس 12 مارس/آذار عن توقيف عميل أجنبي ساعد ثلاث تلميذات بريطانيات على الانضمام بتنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا أواسط الشهر الماضي.
وفي مقابلة متلفزة، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن هذا العميل “عمل لصالح جهاز استخباراتي تابع لإحدى دول التحالف”الذي يحارب تنظيم “داعش” بالزعامة الأمريكية.
وأشار جاويش أوغلو إلى أن “هذه الدولة ليست الولايات المتحدة ولا دولة عضو في الاتحاد الأوروبي”.
وكانت محاولة ثلاث فتيات بريطانيات التوجه إلى سوريا عبر تركيا من أجل لالتحاق بتنظيم “داعش” قد أثارت خلافا تركيا وبريطانيا، بعد أن اتهمت أنقرة لندن بالتأخر في إبلاغ الشرطة التركية بالحادث. من جانبها رفضت شرطة “سكوتلانديارد” البريطانية هذه التهمة قائلة إن ضباطها أبلغوا زملاءهم الأتراك في 18 فبراير/شباط، أي في اليوم التالي لسفر الفتيات بالطائرة من مطار هيثرو اللندنية.
كما أكدت “سكوتلانديارد” أنها عملت منذئذ “عن كثب” مع أجهزة الأمن التركية التي قدمت لها مساعدة كبيرة ودعما للحقيق الذي أجرته في الحادث.
سيريان تلغراف