Site icon سيريان تلغراف

14 مليون طفل يعانون في الشرق الأوسط والعام الماضي هو الأسوأ في سورية

يعاني حوالي 14 مليون طفل في الشرق الأوسط نتيجة الصراع في سوريا وعدة مناطق في العراق حسب تقرير صندوق الأمم المتحدة للطفولة.

وحذر اليونيسيف الخميس 12 مارس/آذار من تفاقم الوضع خاصة أن كثيرا من الأطفال لم ينعموا بالسلام على الإطلاق وحالت الصراعات دون حصولهم على الضروريات الأساسية والرعاية الصحية والتعليم.

وقال اليونيسيف “مع دخول الصراع في سوريا عامه الخامس حاليا، يظل الوضع بالنسبة لأكثر من 6,5 مليون طفل داخل البلاد بائسا إلى أقصى حد”.
وحسب الصندوق، يعيش نحو مليوني طفل سوري كلاجئين في لبنان وتركيا والأردن ودول أخرى.
وطالب صندوق الأمم المتحدة للطفولة باستثمارات على المدى البعيد للوفاء باحتياجات الأطفال والمراهقين وتزويدهم بالمهارات وتحفيزهم على بناء مستقبل أكثر استقرارا.

منظمات إغاثة : 2014 العام الأسوأ في الصراع السوري

أكدت منظمات إغاثة أن القرارات الثلاثة التي أصدرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بهدف تخفيف المعاناة في سوريا لم تحقق الغرض منها، معتبرة أن عام 2014 هو الأكثر سوءا في الصراع.

وقال متخصص في شؤون السياسة السورية بمؤسسة أوكسفام الخيرية البريطانية “هناك المزيد من عمليات القتل والمزيد من التفجيرات وزيادة هائلة في النزوح وزيادة كبيرة في عدد الأشخاص المحتاجين إلى مساعدات إنسانية.”

وأضاف أن الدول الأعضاء بمجلس الأمن لم تطبق قراراتها بسبب فشلها في الضغط على أطراف الصراع لوقف عمليات القتل دون تمييز وإتاحة السبل لتوصيل المساعدات الإنسانية.

وطالبت القرارات التي أقرتها الأمم المتحدة العام الماضي بإنهاء عمليات القتل والتعذيب وإزالة الحواجز التي فرضتها الحكومة السورية ومقاتلو المعارضة كي يتسنى إدخال المساعدات الإنسانية.
يذكر أن الأزمة السورية بدأت في مارس/آذار 2011 باحتجاجات ضد الحكومة تحولت إلى صراع مسلح على مدى 4 سنوات.

سيريان تلغراف

 

Exit mobile version