حذر العلماء من ان التوتر النفسي في عمر المراهقة يسبب لاحقا أمراض القلب والأوعية الدموية، وأكدوا انه حتى التمارين البدنية لا يمكنها من تخفيض هذا الخطر.
ويقول العلماء السويديون إنهم درسوا نتائج بحوث خضع لها أكثر من 200 ألف شاب عند استدعائهم للخدمة العسكرية، مع الأخذ بالاعتبار الدراسات التي أجريت سابقا. وقد تبين ان ظروف الحياة في عمر المراهقة والشباب تلعب دورا كبيرا في تشكيل مقاومة الرجال للتوتر النفسي. فإذا لم ترافق الرجل في عمر الطفولة والمراهقة ظروف مسببة للتوتر النفسي، فإنه ستتشكل لديه مقاومة عالية للتوتر النفسي لاحقا، وفي نفس الوقت ينخفض عنده خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل.
التأثير السلبي للتوتر النفسي في الصحة غير ملاحظ، كما يحصل في حالة البدانة وارتفاع ضغط الدم. ولكن مع ذلك يلعب دورا في تطور الذبحة الصدرية وأمراض القلب والأوعية الدموية عموما. ويشير العلماء الى أن التمارين البدنية المنتظمة لن تحمي الشخص من هذه الأمراض.
سيريان تلغراف