أقدم مسلحون ينتمون لتنظيم الدولة الاسلامية “داعش” في مدينة الرقة السورية بإعدام شاب برميه من أعلى أحدى المباني بتهمة الشذوذ الجنسي.
وتظهر الصور شابا، في العشرينات من عمره، يقتاده 3 مسلحون ملثمون وهو معصوب العينين إلى أعلى المبنى، بينما يقف اثنان آخران مكشوفي الأوجه ويستخدمون الهواتف المحمولة لتصوير جريمة القتل الشنيعة.
وأطلق “داعش” على الشاب اسم “الطفل لوط” متهما إياه بارتكاب أعمال اللواط وأن معاقبته تتم بحسب الشريعة، على حد زعمهم.
وتجمع المئات من أهالي الرقة واعتلى بعضهم أسطح المنازل المجاورة ليتمكنوا من مشاهدة وتصوير مشهد القتل بالهواتف النقالة.
ونصبت حواجز بالطريق للحفاظ على الحشود في خط، يمنعهم من المرور عند أسفل المبنى المتهدم غرب المدينة التي استولت عليها “داعش” في بداية 2014 في خضم الفوضى المستمرة نتيجة النزاع الدامي في سوريا.
وقام ناشط بمجموعة محلية بالرقة يعمل بسرية ضمن تنظيم داعش بتصوير الحادثة لفضح جرائم الجماعات الإرهابية.
وتحمل الصور شعارا لمؤسسة دعائية تابعة لداعش، ولم تنشر المؤسسة فيديو للجريمة الوحشية بعد.
وهذا القتل المروع هو مثال آخر لطريقة قتل الدواعش للمتهمين بالمثلية الجنسية.
ويذكر أن تنظيم “الدولة الإسلامية” كان قد نشر مجموعة من الصور على موقع التواصل الاجتماعي تويتر لعملية إعدام بشعة تم خلالها إلقاء شخص متهم بممارسة اللواط من أحد المباني.
إضافة إلى نشرهم قبل نحو أسبوعين صورا لرجلين متهمين بالشذوذ الجنسي حيث تم إلقاؤهما من سطح أحد المباني.
سيريان تلغراف