تخلى إدواردو سافيرين البرازيلي الأصل عن جنسيته الأمريكية عشية طرح شبكة “فيس بوك” العملاقة للتواصل الاجتماعي أسهمها في الأسواق وذلك خشية من الضرائب المرتفعة التي تفرضها الحكومة الأمريكية على مواطنيها وبشكل خاص ضريبة الدخل.
وسافيرين الذي حصل على الجنسية الأمريكية في عام 1998 أحد مؤسسي موقع “فيس بوك” الأربعة ويملك نسبة 5% من الشركة. وأعلنت مصادر “فيس بوك” رسمياً أن تخلي سافيرين عن جنسيته خطوة لوجستية إذ أنه يقيم في سنغافورة منذ عام 2009. وأكدت المصادر أن خطوة سافيرين لم تأت بهدف التهرب من الضرائب، مشيرة إلى أنه كان يدفع الضرائب حسب القانون الأمريكي وهو خارج حدود البلاد.
وتشير بعض التعليقات إلى أن خطوة سافيرين، إن كان لها علاقة بطرح أسهم الشركة في الأسواق، تعني بأنه واثق تماما من أنه سيحقق أرباحاً كبيرة في حال بيع حصته من أسهم الشركة.