Site icon سيريان تلغراف

بالأرقام .. 280 مختطفا من الأقلية الآشورية بسوريا

أعلن المرصد الآشوري لحقوق الإنسان أن عدد المختطفين من الأقلية الآشورية المسيحية على يد مسلحي “تنظيم الدولة” ارتفع إلى 280، بينهم نساء وأطفال.

وأوضح المرصد الآشوري في مدينة الحسكة على موقعه الإلكتروني أن عدد المختطفين لدى “داعش” من قرية تل جزيرة الآشورية على شريط نهر الخابور في محافظ الحسكة بلغ 93 بينهم نساء وأطفال.
وأكد المرصد قيام عناصر التنظيم بإحراق المنازل والكنيسة في القرية، واقتياد الأهالي إلى مكان غير معروف.

وبذلك ترتفع حصيلة المختطفين الآشوريين المسيحيين إلى 280 بينهم أطفال ونساء يتوزعون على قرى

هذا وكان المرصد أشار إلى تحرير 23 من أهالي قرية تل كوران الآشورية كانوا مختطفين لدى التنظيم الدولة الإسلامية، لكنه أشار إلى أنهم لم يصلوا بعد إلى مدينة الحسكة.

موسكو وواشنطن تدينان خطف المسيحيين في سوريا

وكانت وزارة الخارجية الروسية أدانت أمس بشدة اختطاف مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية” مواطنين مسيحيين في محافظة الحسكة شرقي سوريا.

وعلق بيان صدر عن الوزارة على المعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام حول قيام مسلحي التنظيم باختطاف أشخاص من الأقلية الآشورية شرق سوريا واقتيادهم إلى جهة مجهولة والعبث وتدمير كنيستين في المنطقة.

كما أشار البيان إلى مغادرة المئات منهم المنطقة، تحت حماية من الجيش السوري ووحدات حماية الشعب الكردية.

وقال بيان الوزارة: ” موسكو تدين الاعتداء على المدنيين وخاصة على خلفية انتماءاتهم الدينية والعرقية، وهي تسعى باضطراد إلى بذل الجهود على طريق السلام بين الطوائف والمذاهب المختلفة بسوريا والعراق وبقية بلدان الشرق الأوسط.

بدورها دانت الولايات المتحدة والأمم المتحدة الأربعاء خطف تنظيم الدولة الإسلامية لأكثر من مئة مسيحي آشوري في شمال شرق سوريا.

وقال مجلس الأمن الدولي في بيان إن “مثل هذه الجرائم تدل على وحشية الدولة الإسلامية في العراق والشام المسؤولة عن آلاف الجرائم والانتهاكات ضد أشخاص من كل الديانات والإثنيات والقوميات وبدون اكتراث بأي من القيم الإنسانية”.

وطالب أعضاء المجلس “بالإفراج الفوري وغير المشروط عن كل المخطوفين من قبل تنظيم الدولة الإسلامية و”جبهة النصرة” وغيرها من الأفراد والمجموعات الأخرى والكيانات المرتبطة بالقاعدة”، مؤكدين ضرورة “محاسبة المسؤولين عن مثل هذه الأعمال المقيتة”.

وكان البيت الأبيض دان عمليات الخطف الجماعي التي يقوم بها في سوريا والعراق تنظيم الدولة الاسلامية وأعرب عن عزمه على وضع حد “لفساده”.

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي برناديت ميهان إن الولايات المتحدة “تدين بشدة” الهجمات على القرى المسيحية في شمال شرق سوريا وخطف المدنيين.

وأوضحت أن “الأسرة الدولية موحدة وعازمة على وضع حد لفساد الدولة الإسلامية في العراق والشام وستواصل الولايات المتحدة شن المعركة حتى دحر التنظيم”.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي صرحت الخميس أن استهداف تنظيم الدولة الإسلامية “لأقلية دينية يشكل دليلا إضافيا على معاملته الوحشية وغير الإنسانية لكل الذين يخالفون أهدافه الانقسامية ومعتقداته السامة”.

وأضافت في بيان أن تنظيم الدولة الإسلامية “يواصل ممارسة شروره على أبرياء من كل المعتقدات وغالبية ضحاياه كانوا من المسلمين”.

وتابعت “من أجل إنهاء هذا الرعب اليومي، نبقى ملتزمين بقيادة التحالف الدولي لإضعاف وهزم الدولة الإسلامية والعمل نحو حل سياسي متفاوض عليه ينهي أعمال القتل ويضمن مستقبل حرية وعدالة وكرامة لكل السوريين”.

ونزح نحو خمسة آلاف مسيحي آشوري من مناطق في شمال شرق سوريا بعدما خطف تنظيم الدولة الإسلامية عشرات من أبناء هذه العائلات إثر هجوم استهدف قراهم في عملية غير مسبوقة.

سيريان تلغراف

Exit mobile version