تواصل منظمة الهلال الأحمر السوري في حمص مساعيها الهادفة إلى تقديم الخدمات الطبية والتوعوية، إضافة إلى عملها على توفير الإسعافات الأولية لمن يحتاجها بمساعدة عدد من المتطوعين.
فعلى الرغم من حجم الكارثة الكبير في مدينة حمص السورية، إلا أن مساعي منظمة الهلال الأحمر السوري لم تتوقف.
وتركزت جهود المنظمة على تحسين المستوى الصحي عبر نشر التعليمات الخاصة بالوقاية من الكوارث والأوبئة أو التخفيف من نتائجها، وتتراوح خدمات الهلال الأحمر بين تقديم الإسعافات الأولية ونجدة المصابين إلى إنقاذ حياة الأشخاص.
وتواجه المنظمة في عملها بحمص مجموعة من التحديات، لا سيما ازدياد حركة النزوح من المناطق الساخنة والحصار الذي فرض في حمص القديمة والتفجيرات الإرهابية، التي طالت معظم الأحياء فكان لا بد من افتتاح نقاط طبية جديدة، وتأهيل وتدريب كوادر جديدة بالإضافة إلى تقديم كافة الخدمات الإغاثية والطبية المختلفة.
ولا يقتصر عمل فرق الهلال الأحمر على إسعاف الجرحى وتقديم المعونات، بل الأمر تطلب إقامة عدة دورات تتعلق بالتوعية الصحية وإدارة الكوارث وتقديم الدعم النفسي للأطفال عبر نشاطات ترفيهية وتعليمية.
يذكر أن النزاع المسلح في حمص حصد حياة 18 متطوعا في منظمة الهلال الأحمر.
سيريان تلغراف