وفقت ملكة جمال الولايات المتحدة السابقة اللبنانية الأصل ريما فقيه في ان تتجنب الحكم بالسجن عن قيادتها للسيارة “تحت تأثير الكحول”، اذ حكم عليها بأدائها اشغال اجتماعية للصالح العام وبدفع غرامة مالية وبخضوعها لفترة رقابة لغرض الاختبار.
فقد قضت محكمة في ولاية ميشيغان الأمريكية على ريما فقيه بأداء اشغال اجتماعية للصالح العام لمدة 20 ساعة، وبدفع غرامة قدرها 600 دولار، وبخضوعها لمدة 6 اشهر للرقابة الاختبارية . وقد تشمل الأشغال العامة التنظيف والكنس وجمع النفايات وغسل الصحون اذا تطلب الأمر. كما يلزم الحكم ريما فقيه الاستماع الى محاضرة عن عدم جواز تناول الكحول عند القيادة، حسبما ذكرته وسائل اعلام محلية.
وكانت شرطة المرور أوقفت ريما فقيه يوم 3 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي بعد رصد تجاوزها السرعة المسموح بها في وسط مدينة ديترويت (ولاية ميشيغان) بضعفين. وكانت ريما تقود سيارتها من طراز “الجاغوار” بسرعة نحو 100 كيلومتر في الساعة، فيما كان أقصى حد مسموح به وسط المدينة 50 كم في الساعة. وأثناء مراجعة أوراق السائقة لاحظ الشرطي زجاجتي نبيذ وشمبانيا في مقعد السيارة الخلفي، وطلب منها الخضوع لما يطلق عليه “فحص البالون” للتاكد ما اذا تناولت الخمر ام لا . وتبين بنتيجة الفحص أن ريما كانت تسوق سيارتها تحت تأثير الكحول، فتم اعتقالها ، ثم اطلق سراحها بكفالة.
ويواجه المخالفون في حالات كهذه عقوبة بالسجن 93 يوماً كحد أقصى. واستمرت محاكمة فقيه على مدى عدة أشهر. وفي النهاية حالفها الحظ وأدينت بالعقوبة الأدنى نظرا لأنها “من دون سوابق”.
يذكر أن ريما فقيه أصبحت أول امريكية من اصل عربي تفوز بتاج “ملكة جمال الولايات المتحدة” لعام 2010 . وأضحت فقيه أكثر من مرة محط أنظار وسائل الاعلام لكونها تتعاطى الكحول ولمشاركتها في مسابقة للتعري.
وكالات