أفادت مصادر أمنية فرنسية الاثنين 23 فبراير/شباط بأن السلطات الفرنسية سحبت جوازات سفر 6 مواطنيها قرروا السفر إلى سوريا، وفي الأثناء أعلنت أستراليا عن حملة أمنية لمكافحة الإرهاب.
ويعد هذا الإجراء الأول من نوعه في إطار حملة قوانين جديدة لمكافحة الإرهاب تم إدراجها بالقانون الفرنسي مؤخرا.
ومن جهته، اعتبر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أن هذه الخطوة ستتبعها خطوات جديدة ضد المزيد من الأشخاص.
وسحبت السلطات الفرنسية جوازات سفر 6 فرنسيين وبطاقات هوياتهم لفترة ستة أشهر قابلة للتجديد، إذ اعتبرت أجهزة الإستخبارات الفرنسية أن هؤلاء الأشخاص سيتوجهون “بشكل آني” إلى سوريا.
إلى ذلك، كشفت مصادر أمنية عن إجراء تحقيق في حوالي 40 ملفا حاليا. وكان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينيف توقع أن يتم سحب جوازات السفر لـ 40 آخرين لمنعهم من السفر الى سوريا، مرشحا توسع هذه العملية في الأسابيع القادمة.
وكشفت باريس أن استخباراتها أحصت حوالي 1400 فرنسي أو مقيم في فرنسا “على علاقة بهذه الشبكاتالإرهابية”.
أستراليا تحتذي بفرنسا
وانتهجت أستراليا خطة أمنية جديدة لمكافحة الإرهاب، على خطى الدول الغربية التي شرعت في سن قوانين جديدة لحماية أمنها من هجمات إرهابية محتملة.
وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت عن حملة أمنية قد تستدعي سحب جوازات سفر ممن يحملون جنسيات مختلفة، إضافة إلى حرمان أشخاص من الإعانات الإجتماعية.
وعلل أبوت اتخاذ أستراليا لهذه الإجراءات قائلا:لابد من تقليص بعض الحريات الشخصية لمكافحة ما وصفه بتهديد متصاعد لداعش.
تأتي هذه الإجراءات في أعقاب احتجاز رهائن في مقهى بسيدني ديسمبر/كانون الأول أدى إلى مقتل 3 أشخاص.
وبرهن أبوت أن القوانين الجديدة ستعالج نقاط القصوروالضعف التي كشف عنها في مجالات الهجرة والرعاية الاجتماعية وتبادل المعلومات من خلال شن حملة على من يدعم المتطرفين خاصة أصحاب الرعاية الإجتماعية.
سيريان تلغراف