الداعشي شارل جبور كتب على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي مايلي : هل داعش ضد النظام السوري؟ نعم، هل داعش ضد إيران؟ نعم، هل داعش ضد حزب الله؟ نعم، اذاً انا مع داعش/انتهى…………
حسناً جميل جداً ! فلنرى من هي داعش هذه التي يحفز المسيحيين من خلال افصاحه “الغبي” بما أنه مسيحي لكي ينضووا تحت لوائها …ولنذكر بعض فقط العناوين وليس كلها التي تصدرت الصحف في شأن فقط جرائم داعش وأخواتها في حق المسيحيين ( لأن جرائمها الارهابية بحق الانسانية تخطت حدود المعقول واللامعقول والتي لم يحصل مثلها على مر التاريخ بشهادة مؤرخين عظام) فالتالي هدية لداعشي الهوى شارل جبور المسيحي …منذ بدء ما يفتخر بتسميته الربيع العربي الذي بكل جدارة تعدى وصف الخريف الدموي العاصف الجارف لنفس كل من أراد الحياة على هذه الارض..
1 –ارهابي يحطم تمثل السيد مريم العذراء في سوريا
2- داعش تقطع رأس مواطن أرمني سوري وتضعه في علبة بسكويت
فيديو .. جبهة النصرة الارهابية في ادلب تقطع راس مطران وشخصين آخرين
http://www.youtube.com/watch?v=ueZgLGeu0mo&feature=youtu.be
3–احد المقالات باللغة الانجلزية عن هذه الحادثة المروعة في حق المسيحيين في سورية ومنها حادثة قطع رأس الاب مراد
Horrific video shows Syrian Catholic priest being ‘beheaded by jihadist fighters in front of cheering crowd’
4–داعش يعدم جنديا لبنانيا ثانيا ويعد بمزيد من من الرؤوس
5–قال أبو معاذ المهاجر أحد قيادات تنظيم القاعدة في بلاد الشام وجبهة النصرة: إن قتال المشركين والكفار خاصة النصارى هو أمر واجب، كما قال الرسول (ص) ﻻ يجتمع كافر وقاتله في النار..وحين ينشر أي من صور مجازره ضد المسيحيين يقول ارجو ان يكون هذا سبباً في عتقي من النار…
6–اكد قس أبرشية بغداد كانون أندور وايت، أن جماعة “داعش” الارهابية لاتزال مستمرة في مطاردة المسيحيين في العراق، مشيراً إلى أن “الدواعش” قطعوا رؤوس أطفال مسيحيين عراقيين رفضوا الدخول في الإسلام
وكشف عن واقعة أخرى لأطفال يبلغ عددهم 4، جميعهم دون الـ 15 عاماً، تعرّضوا لضغوط هائلة لترك المسيحية، لكنهم رفضوا قائلين “لا.. نحن مسيحيون، نحن نحب المسيح، ونتبعه دائما، وهو دائما معنا”، فكان مصيرهم قطع رؤوسهم/انتهى
7–عملية اغتصاب النساء في الموصل من قبل داعش
http://www.youtube.com/watch?v=SwM_GA2bmf4&feature=youtu.be
ولا بأس بعرض شيء من جرائم داعش في حق غير المسيحيات ايضاً هذا لمن يساند هكذا مواقف داعشية الهوى اليوم من العالم العربي “الغبي”..
8–فيديو عناصر من تنظيم داعش (العرب) يبيعون النساء الايزيديات العراقيات
http://www.youtube.com/watch?v=YQfcc5BvB0s&feature=youtu.be
داعش يعرض النساء للبيع سبايا ويختار الجميلات لأمرائه
9–إلى من رحب بداعش من الخونة في الموصل وحاشى للشرفاء: بالفيديو زواج جماعي لقيادات داعش جماعي للعراقيات المسيحيات والايزيديات و بيعهم بسوق النخاس في الموصل ..
http://www.youtube.com/watch?v=nmpkR5_0ylY&feature=youtu.be
يعني بالفعل مضحك موقف دواعش العصر بربطة العنق من داعش وأخواتها وخاصة المسيحيين منهم حين يقرؤون ويطلعون على كل جرائمهم ويصرون على مسايرة إرهاب يسلط ساطوره على اعناقهم اترك للمطلع الحكم عليهم مجانين أليس كذلك؟ .
هذا غيض من فيض صورة داعش وجرائم داعش وارهاب داعش فقط ضد المسيحيين وهذا لم نذكر جرائمها ضد المسلمين الاخرين من العلويين والشيعة والاقليات الاخرى وحتى ضد سُنَّة ترفض مشروع داعش هذا الاجرامي ..
في حوار دار بين (داعشية أجنبية مغسولة الدماغ في بلد غربي ) وبين ناشط غربي متصدٍّ لفكر التكفير الارهابي الذي نشط مؤخراً في الغرب والذي اليوم ينتشر كثيراً فيه اسلاموفوبيا بكل معانيه .. ذهبت تلك الداعشية من بلد غربي الى الرقة مؤخراً كانت تعمل على تجنيد دواعش وداعشيات في ذلك البلد ..من بين فقرات الحوار والتي صدمت ذلك الناشط الغربي هو أنها قالت له (المسيحيون في دولة خلافتنا االاسلامية مخيرون بين إما الجزية أو الترحيل ومن يرفض الحلين تجز عنقه) بالطبع ذهل النّعّوم الناشط وتحول لطفل تعرض لصدمة نفسية ليستفيق من الصدمة ليبدأ بكيل المقالات ضد التكفيريين فيما بعد والتي حفزته تلك الكلمات من تلك الداعشية على المزيد للتصدي لذلك الفكر الارهابي المجرم الاقصائي للآخر /انجز مقال لاحق بهذا الناشط واسلاموفوبيا لاحقا/.
هذا عوضاً عن تهجير المسيحيين من العراق منذ الغزو الامريكي ومن ثم في سورية والذي أشار له مطولاً الجنرال ميشال عون إلا انه لم يلق آذاناً صاغية بل قوبل كلامه باالاستهزاء ..
إذن تكفي العناوين أعلاه فقط منذ حرب العراق ومن ثم سورية واليوم لبنان لكي يرى المسيحي الذي يدعي شارل جبور هذا انه مسيحي والتي مفادها هو عمل داعش على إبادة المسيحيين إبادة جماعية ليس فقط من الشرق الاوسط بل من كل الكرة الارضية كلها..هذا فيما يتعلق بالمسيحيين ولم آت قط على ذكر أي من الطوائف الاخرى فيما الايزيديات لأن ذكرهن تحصيل حاصل اتى من خلال عناوين شملت المسيحيات المغتصبات السبيات….
في مقاله على صفحته والذي أدرجه فيها حسب زعمه لكي لا يحرج الجمهورية به بعنوان (الجزية لا الرحيل) بغض النظر عن قوله(“الدولة الاسرائيلية” نافياً اي دور للفلسطيني في دولته السليبة من قبل اسرائيل)صور داعش حمامة سلام إسلامية بريئة يمكن التعامل معها مثلها مثل اي محتل غازٍ حين غزت الموصل على انها خيرتهم داعش بالجزية او الرحيل بكل حرية ومشبهاً إياها بأي دولة ديكتاتورية منقضة على انفاس الشعب متناسياً الفرق بين ديكتاتورية تعطي مساحة من الحرية كديكتاتورية صدام التي اعطت كل الحرية للمسيحيين في ممارسة شعائرهم الدينية (وهنا لا أبرىء صدام إنما أبين أي مُرّْ الديكتاتوريتين أحلى) ومتجاهلاً كل جرائم ضد الانسانية التي حصلت ضد المسيحيين في الموصل على يد داعش من هدم وحرق للكنائس وقتل الاطفال والرجال و”ختانهم” من غير مخدر وسبي الفتيات ووووالخ…
للأسف مطلع على مواقف هذا الداعشي الهوى شارل جبور يجزم أنه مختل عقلياً ولا شك…
في خبر من الموصل حين داهمتها داعش الارهابية وهجرت مسيحييها واغتصبت من اغتصبت وذبحت من ذبحت جاء فيه داعش تختن (تطهر) المسيحيين (رجالاً) في الموصل بدون مخدر وتتركهم يتألمون …..ابحث في غوغل تحت نفس العنوان………ربما حين “تطحش” داعش على ميشال جبور وأشباهه من اشباه الرجال وتطهرهم بالجملة لأنهم كفار حينها سيسأل كل ضحية عانى من داعش في وقت عشقها حتى الهيام ما إذا كان مازال يقول (انا داعش)..هذا اذا اكتفوا بختانهم ولم يصلبوهم كما صلب غيرهم من مسيحيي الرقة وحلب وادلب والموصل وقذفوا من فوق السطوح في مناطق اخرى
-إذن أيها الداعشي المجنون بهوى داعش أتمنى من كل قلبي أن تقع ابنتك أو زوجتك أو احدى قريباتك و أنت بين يدي داعش ويختنوك “كمسيحي” من غير مخدر لكي نرى رأيك هذا (إذن أنا داعش) هل سيبقى كماهو أم هل سيبقى لك بعض من الحياة لكي تتذكر ماذا قلت عن داعش وشهدت بها حسناً؟؟؟
ختاماً
بالنسبة للرد عليك من سورية تحديداً فباسم سورية وحزب الله وإيران فسورية وحزب الله وإيران يكونون حيث يجب أن يكونوا ولا ينتظرون موقفاً منك أيها الصعلوك الصهيوني الداعشي…..
سورية/حزب الله /إيران كانت ومازالت شوكة في حلقك وحلق أسيادك في تل أبيب ولعله من المفيد بمكان القول أن سوريا/حزب الله/إيران/ ليس فقط مع هذا الثلاثي بل مع كل مسيحي ومسلم شريف هي فعلاً عقدة لديكم ألا وهي عقدة نقص لا عقدة مشكلة في وجه السلام ..عقدة نقص أنكم لا تستطيعون أن تكونوا مثلهم دعاة سلام حقيقيين إنما دعاة ركوع النعاج أمام ناحريكم وذابحيكم وقاطعي أعناقكم ومغتصبي نسائكم وسابيي فتياتكم ..هذا هو انتم باختصار وهذه هي عقدتكم تجاه هذا الثلاثي الشريف الشامخ الرافض لكل سلام مذل والداعي الى سلام حقيقي بكل المعايير مشكلتكم أيها الدواعش بربطات العنق أنكم لم تشموا يوماً نشوة الانتصار ونشوة الشموخ ونشوة العزة والكرامة ونشوة معنى ان يكون الانسان إنساناً لا نعجة يؤخذ بها الى الذبح بمناسبة وبغير مناسبة من قبل دواعش العصور المتتالية (مع كل فشة خلق أو فركة أذن من اسرائيل) ومن يفتقر لهذه المعاني السامية في دواخل وجدانه لا يمكنه أن يكون كذلك لأنه ببساطة فاقد الشيء لا يعطيه وجيناته الوراثية طفرة ترفض الاتحاد بأي من تلك الجينات الانسانية الكفيلة بعيش الانسان بكرامة وحرية العقل قبل الجسد ( يعني بالعربي انتو وفشة خلىء الدواعش انبسطوا وجخوا بهالنعمة )…………..
ونحن من حيث محور المقاومة نطلب من هذا الثلاثي المقاوم أن يخيركم بين خيارين لا ثالث لهما هو إما الرحيل او الرحيل لأنكم لستم أهلاً لأن تكونوا لا بين المسيحيين ولا بين أي الشعوب الاخرى الشريفة بل مكانكم الطبيعي في حظيرة منفية تليق بكم حيث مكانكم الطبيعي….ومعروف الحظيرة من لمن تستعمل….
ملاحظة
نستغرب ممن يحسب نفسه انه من خط المقاومة في لبنان يستضيف هكذا عينة صهيونية أقصى هدفها محاربة المقاومة والوحدة الوطنية والتعايش المشترك ..نستغرب ممن يحسب نفسه على خط المقاومة يستضيف هكذا عينة تدعو الى شق صفوف الطوائف كما في مقاله الاخير الى الاعتدال السني ان ينسى العقدة الاسرائيلية ويصفها بالوهمية ونستغرب بالمقابل انه لم يلقى اي جواب ممن يقولون عن انفسهم انهم سُنَّة عدول لكي يسكتو هذا البوق الصهيوني الداعشي الذين يعتبرون نفسهم اليوم أقلية بين طائفتهم الاصلية السنية لأنهم يعارضون التكفير فأين أنتم أيها السنة المعتدلون من هكذا أصوات شاذة لا وطنية ؟؟
ونستغرب بالمقابل منظمات اسلامية عالمية تدين جرائم داعش وأخواتها في حق المسيحيين والمسلمين في وقت يدعو مسيحي الدب الداعشي الى كرمه ويفضله على الدب الجامع بين كافة طوائف العالم في دولة وطنية واحدة
وفي نفس المقال من بين إحدى ركائزه الجهنمية رفض اي مقاومة من لبنان يعني قصدك إنو يعني مقاومة عدو محتل لأرض لبنانية تقاوم من هون كونغ أو من المريخ مثلاً؟ ماتظلموه يا جماعة حرام شارليتو…
مشكلة تيار هذا الناعق وغيره من اللبنانيين وبدائرة أوسع من دواعش سورية وغيرهم من الاعراب أنهم لا يقرؤون صحف العدو الصهيوني وعقدة حزب الله عندهم المرعبة لأنه كل من يتابع تصريحاتهم وتصريحات صحف الكيان يجدهم أنهم يلتقون على نفس العقدة بتقولو يا جماعة حملهم فرد بطن ؟سبحان الله
في الصور المرفقة نسخة عن موقف مسيحيين شرفاء في لبنان تجاه موقف هذا الداعشي العميل.بالطبع غطيت الاسماء لكي لا يلحق شارل الداعشي أسماءهم على الفيسبوك فيدعو داعش لقطع رؤوسهم وسبي النساء والفتيات منهم لأنهم مشكلين بين نساء ورجال. بيعملا مابيعملا ؟ إي اكيد بيعملا وبيعمل أبوها كمان طالما عاشق ولهان في داعش طالما انها ضد حزب الله /سوريا /ايران..
سيريان تلغراف | عشتار
(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)