Site icon سيريان تلغراف

“ساعة” قاتل المصريين في ليبيا تكشف تورط “جهاز مخابرات” بالجريمة

أولا: “ساعة المتحدث”

ظهر المتحدث الذي تلا حكم الإعدام وأصدر تنفيذ الأمر خلال المشهد الدموي، يرتدي ساعة في يده “اليسري”، وهو الأمر الذي تحرمه جميع التيارات الجهادية بفتوى شرعية سابقة، وكان زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، حريصا على ارتداء الساعة في يده “اليمنى” تجنبا لتقليد اليهودي، كما تشدد الفتوى الشرعية للجهاديين على ذلك، واتبع زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي، نفس النهج وحرص على ارتداء الساعة في يده “اليمنى” خلال أول ظهور إعلامي له بأحد مساجد العراق، ورصدت “فيتو” مجموعة من الصور المتداولة لمقاتلى التنظيم حرصوا جميعا على ارتداء الساعة في “اليد اليمنى” من بينهم “شاكر وهيب” القيادي البارز في “داعش”، وأيضا أبو مصعب الزرقاوي زعيم القاعدة السابق في العراق، الذي دأب على ارتداء الساعة في اليد اليمنى.

ثانيا: خطوات السير للعناصر التي ظهرت في الفيديو

عكست إلى حد كبير خطوات الجيوش النظامية، علاوة على البنية الجسدية التي اتسم بها جميع المنفذين للجريمة النكراء، من البنبة الجسدية، والخطوات العسكرية المنظمة خلال أصحاب الضحايا على شاطئ مدينة سرت الليبية التي شهدت الواقعة.

ثالثا: أحد العناصر الإجرامية وهو الأول من اليسار الذي ظهر بمقطع الفيديو المروع، ظهرت حواجبه مرققة “منمصة”، وهو الأمر الذي تنهى عنه الشريعة الإسلامية حتى للنساء.

هذه الأمور الثلاثة في مجملها، علاوة على ظهور “داعش” بشكل مفاجئ بمدينة سرت الليبية، يثير الريبة حول تورط جهاز مخابرات غربي أو إقليمي في الواقعة لهدفين، الأول: تصدير فتنة طائفية كبرى للداخل المصري، وهذا الأمر يعزز تورط المخابرات التركية لما لها من نفوذ بالغرب الليبي ودعمها المعلن بالتعاون مع قطر لميلشيات فجر ليبيا التي يقودها الإخوان هناك.

الهدف الثاني : الضغط على مصر شعبيًا بهدف الدخول والمشاركة في الحرب البرية المرتقبة ضد داعش، في ظل الرفض المعلن للنظام المصري بشأن المشاركة في هذه الحرب، وهذا الطرح يرجح تورط جهاز المخابرات الأمريكية “سي اَي إيه” لتحريك الشارع المصري وخلق حالة من الضغط الشعبي تنادي بضرورة تنفيذ عملية ثأرية انتقاما للشهداء على غرار سيناريو الأردن التي خاضت الحرب منفردة في بداية الأمر انتقاماَ لمقتل الطيار معاذ الكساسبة حرقاً.

سيريان تلغراف

Exit mobile version