Site icon سيريان تلغراف

دي ميستورا يلتقي الأسد ويقدم قريبا تقريرا إلى مجلس الأمن

أعلن المبعوث الدولي إلى سوريا ستيافان دي ميستورا بعد لقائه الرئيس بشار الأسد في دمشق الأربعاء 11 فبراير/شباط أنه سيقدم تقريرا إلى مجلس الأمن حول جهوده لحل الأزمة الأسبوع المقبل.

وقال دي ميستورا في تصريح صحفي في ختام زيارته إلى دمشق: “سأقوم بتقديم تقرير في اجتماع خاص بسوريا يعقده مجلس الأمن يوم 17 فبراير/شباط الحالي في نيويورك”.

ونوه إلى أن “التركيز هو على أهمية خفض معدلات العنف لمصلحة الشعب السوري والتركيز على وصول المساعدات الإنسانية بشكل غير مشروط وبشكل متزايد إلى جميع السوريين”.

وأضاف: “ولكن بالطبع فإن جل تركيزي في هذه المهمة هو العمل على تيسير عملية سياسية من أجل الوصول إلى حل سياسي لهذا النزاع الذي طال جدا، إذ لا يوجد حل عسكري لهذه الأزمة”.

وحول لقائه الأسد والمسؤولين السوريين في دمشق، قال المبعوث الخاص: “بالطبع ما قمت بمناقشته هنا في دمشق أيضا هو المقترح الذي قدمته الأمم المتحدة من أجل الوصول إلى تجميد القتال في حلب”.

كما أعرب دي ميستورا، بحسب وكالة “سانا”، عن أمله في تعاون جميع الأطراف بدعم مقترحه من أجل إعادة الأمن إلى مدينة حلب لتكون نقطة انطلاق لإعادة الأمن والاستقرار إلى كل الأراضي السورية”.

الأسد يؤكد دعم سوريا أية مبادرة لحل الأزمة

من جانبه، أكد الأسد للمبعوث الدولي دعم سوريا أية مبادرات لحل الأزمة، قائلا إن “سوريا حريصة على دعم أي مبادرة أو أفكار تسهم في حل الأزمة بما يحفظ حياة المواطنين ومؤسسات الدولة”.

ونقلت “سانا” عن الأسد “تشديده على ضرورة الضغط على كل الدول لتطبيق قراري مجلس الأمن 2170 و 2178 لوقف تمويل وتدفق الإرهابيين إلى سوريا”.

وذكرت الوكالة أن نقاش التفاصيل الجديدة لخطة دي ميستورا جرت في “أجواء إيجابية وبناءة”.

هذا ويعمل المبعوث الدولي منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي على خطة وساطة لوقف إطلاق النار أطلق عليها “التجميد المحلي”، تبدأ من مدينة حلب شمال سوريا، وهو ما اعتبره الرئيس السوري بشار الأسد “مبادرة جديرة بالدراسة، ونجاحها سيشكل حجر الأساس لخطوات مماثلة” في مناطق أخرى.

وكانت مبادرة مماثلة في حمص قد أفضت بالفعل عن مصالحة أنهت معارك عنيفة، حيث خرج بموجبها المسلحون من المدينة وصار بالإمكان توصيل مساعدات إنسانية اليها.

سيريان تلغراف

Exit mobile version