قال الرئيس السوري بشار الأسد إن حكومته لا تعقد حوارات مع التحالف الدولي لكنها تتلقى رسائل “غير مباشرة” منها خلال الحرب ضد تنظيم “داعش”.
وفي حوار مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” نشرت وكالة “سانا” نصه الثلاثاء، أوضح الأسد أنه لا يوجد تعاون مباشر منذ بدء الغارات الجوية للتحالف ضد التنظيم داخل سوريا في سبتمبر/ أيلول الماضي لكن أطرافا أخرى بينها العراق، تنقل “معلومات”، بحد قوله.
وعن إمكانية انضمام سوريا إلى التحالف، قال الأسد “لا، بالطبع لا نستطيع وليس لدينا الرغبة ولا نريد، لسبب واحد بسيط – لأننا لا نستطيع التحالف مع دول تدعم الإرهاب”.
وقال الأسد حول وجود فائدة من قصف التحالف لداعش:” هناك بعض الفائدة لو كان أكثر جدية وفعالية وكفاءة.. بينما هو ليس كذلك”.
من جهة أخرى قال الأسد إن “مصدر أيديولوجيا داعش وغيره من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة هو الوهابيون الذين تدعمهم العائلة المالكة السعودية”.
واعتبر أن السعودية تعتقل المنتمين للقاعدة والمتعاطفين معها لأنها تعتقد أن دورها سيأتي يوما ما، لأن المجتمع في تلك المملكة أكثر ميلا لـ “داعش” ولقبول أيديولوجيتها.
وأشار إلى أن حكومته تتلقى رسائل من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
سيريان تلغراف