أعلن قائد سلاح الجو الأردني الأحد 8 فبراير/ شباط عن تدمير 20 بالمائة من تنظيم “الدولة الإسلامية”، وقتل 7000 عنصر ينتمون للتنظيم المذكور منذ المشاركة مع قوات التحالف.
وأوضح قائد سلاح الجو الملكي أن القوات الأردنية” شاركت بـ 946 طلعة من أصل 5000 مع قوات التحالف مشيرا إلى أن هذه الحرب هي حرب الأردن مع تنظيم داعش وتستهدف البغدادي شخصيا( زعيم التنظيم) وسنثأر للكساسبة ولوطننا”.
وأكد المتحدث أن الجيش الأردني مصمم على محاربة “داعش” حتى مسحه نهائيا عن وجه الأرض، حسب تعبيره.
وكان وزير الداخلية الأردني حسين المجالي تعهد أيضا السبت 7 فبراير/شباط بالقضاء على تنظيم “داعش” ومسحه نهائيا.
وقال المجالي في مقابلة صحفية إن الضربات الجوية الأردنية ضد معاقل تنظيم “داعش” هي “بداية عمليات مستمرة للقضاء عليهم ومسحهم نهائيا”.
وأشار إلى أن”ما قام به نسور قوات سلاح الجو يوم الخميس لتدمير منشآت ومراكز تدريب جماعات داعش الإرهابية ومستودعات الأسلحة هي بداية عمليات مستمرة للقضاء عليهم ومسحهم نهائيًا”.
وكان الجيش الأردني أعلن في بيان أنه سيكشف عن تفاصيل عملياته العسكرية، التي استهدفت مواقع تنظيم “الدولة الإسلامية” بالعراق وسوريا في الأيام الثلاثة الماضية.
وقال الجيش في وقت سابق، إن عدة أسراب من مقاتلات سلاح الجو الملكي الأردني، نفذت غارات على مواقع “داعش”، ودمرتها”.
وكشف الجيش أن “القيادة العامة للقوات المسلحة ستقوم بعرض تفاصيل العمليات التي تم تنفيذها خلال الثلاثة أيام الماضية في إيجاز عسكري سيعقد الأحد في مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة.
وكان سلاح الجو الأردني كثف غاراته على معاقل التظيم في سوريا والعراق لاسيما في مدينة الرقة السورية، منذ نشر “داعش” شريط فيديو يظهر قتل الطيار معاذ الكساسبة الخميس 5 فبراير/شباط.
وأفادت مصادر أمنية أردنية أن الطيران شن 60 غارة على الأقل خلال الأيام الثلاثة الماضية على “داعش”.
الإمارات تدعم الأردن بمقاتلات “إف 16”
ودعما للجيش الأردني في ضرباته ضد تنظيم الدولة، أعلنت الإمارات العربية المتحدة أن سربا من مقاتلات “إف-16” تابعا لسلاح الجو سيتمركز في الأردن.
وكان العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، توعد بالانتقام للطريقة الوحشية التي قتل بها الطيار، وأمر قادة القوات المسلحة بالاستعداد لتكثيف الدور العسكري ضمن قوات التحالف الدولي.
سيريان تلغراف