…..احزننى ما شهدت اليوم من فعل قام به ما يسمى با الدولة الاسلامية فى بلاد الشام والعراق من حرق لجسد انسان مسلم اولا واخيرا فهل يعقل بان يوجد على الارض قوم مثل هؤلاء البشر فى هذا العصروالله لقد اعتصر قلبى لما شاهدت لمقدمات احتراق هذا الانسان وما استطاعت ان اشاهد هذا الفيديوا لاخره كيف لبشر مثل هولاء ان يدعوا الى الله بهذه الطريقة البغيضة ومن ارشدهم الى انا الدعوا الى دولة الخلافة كما يعتقدون بتلك الطريقة البغيضة وما هذا التخبط الذى وصلنا له نحن المسلمين لقد تصارعنا فى الماضى وتشتتنا الى فرقا وملل وشيعا وازدهرنا عندما تعلمنا واخذنا باساليبا عصرنا مع تعاليم ديننا العظيم ايحق لهولاء البشر ان يتخذون من انفسهم متحدثين باسم الدين ويرون احديث اقرها علماء الدين بالضعيفة والغير معمول بها لارضاء انفسهم واسيادهم من بنى جلدتهم من الامريكان وبنى صهيون الذين يكيلون لهذا الدين البغضاء والكراهية ونجد معهم الاعلام يناقش سندهم الذين احتجوا به وينفخ في دليلهم الذى اخذوه لقتل نفس برياء بغير حق لهم لقتله فقد تصارع بعض من الاعلام العربى المئجور لتبرئة هولاء من فعلهم الموشين لقتلهم الطيار الاردنى حرقا بالنار فى مشهدا لم اراء مثله من قبل فاءى دين هم ينصرون بفعلتهم تلك واى دعوى يريدون ان ينشروه بافعالهم هذا فأى شخص كان معتقدن بهم اذا كان ضميره حى لتركهم ولعنهم وبغضهم ولندعوا الله ان يأخذهم جميعا ولا يبقى منهم احدا.
فلقد كانت داعش فرع من جماعة الاخوان المسلمين وتربا معظم قادته على كتبهم ورضع من افكارهم الشيطانية فتفنن التلميذعلى استاذه واتقنا الصنعه وا صبح التلميذا اعلم من استاذه فتفننوا واخرجوا كل وجه القبح واصنافه والجهل وانواعه الى البشرية واقول لك استاذى القأرئ المبجل اننا المسلمون ليس كهكذا اناس فليس كلنا داعش واخواتها فتواجد هذه النقطة البغيضة فى اوطاننه فهى ابتلاء واختبار من المولاى سبحانه وتعالى حتى نكون سفراء لديننا فى خارج اوطاننا ندعوى الى الله بالحسنة والموعظة الحسنة ولا نتبراء من ديننا الذى سوف نسئل ماذا قد منا له.
مصر تشهد كل يوم تفجيرات هنا وهناك حتى اصبحت مثل اخوانها من بلداننا العربيه ولا ادرى من اين جاء انصار بيت المقدس هولاء ومن يدفع لهم هذه الاموال وكيف يفرون من الامن المصرى بهذه السهولة اتعجب كل التعجب كيف لبشر بهذه الاعداد ان يتمركز ويتدرب من دون ان يشعر به احد من الامن او المخابرات والله لو حققوا فى ذلك لاوقعوا العديد منهم باذن الله ولماذا يخاف عرب سيناء منهم كل هذا الخوف الشديد ولماذا الجيش يتمركز فى سيناء فى اماكن معينة لو وجدنا اجابات لهذه الاسئلة لحلت ازمة مصر من الارهاب فهم ليسوا مسلمين ولا مصرين حتى وان كتبة فى بطاقتهم وجوازات سفرهم فأى شخص يمتلك اى شعورانسانى لايستطيع قتل جندى ذهب لخدمة وطنة وترك خلفه اسرته وعائلته وذهب لاداء ضريبة الوطن فهل تقتلونه باى دين تقتلونه وباى مذهب وراى تأخذون الم يذكرعمربن العاص خطبة طويلة لعمرو بن العاص رضي الله عنهما ، خطبها في أهل مصر ، فكان مما قال لهم : حدثني عمر أمير المؤمنين أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا ، فذلك الجند خير أجناد الأرض .
فقال له أبو بكر : ولم ذلك يا رسول الله ؟ قال : لأنهم في رباط إلى يوم القيامة ) أخرج هذه الخطبة ابن عبد الحكم (ت257هـ) في ” فتوح مصر ” (ص/189) ، والدارقطني في ” المؤتلف والمختلف ” (2/1003) ، ومن طريقه ابن عساكر في ” تاريخ دمشق ” (46/162) ، وأخرجها ابن زولاق الحسن بن إبراهيم الليثي (ت 387هـ) في ” فضائل مصر ” (ص/83) ، وعزاه المقريزي في ” إمتاع الأسماع ” (14/185) لابن يونس .
ايوجد بع ذلك دليل على مايفعله هولاء القتلة كيف تنقضون وصية نبى الاسلام الذين تدعون انتمائكم له ويشهدربى انه بريائاً منكم فكيفا لهؤلاء القوم يفتون بالقتل فى كل حديث يتحدثونه دون دليلا ولا برهان .وعلاج كل هذا بالعلم الصحيح بالدين الوسطى والتمسك بسنن نبى الرحمة والاقتداء به فذلك الشفاء مما نحن فيه..
سيريان تلغراف | شرقاوى حديرى
(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)