Site icon سيريان تلغراف

من يستحق نزع الجنسية اللبنانية ؟؟ .. بقلم عشتار

سامي الجميل يطالب بنزع الجنسية اللبنانية عن عناصر حزب الله

بالاضافة الى سموم نفثها لسان الشهيدة “الحية” “المتشدقة” بالحرية والسيادة والاستئلال مي شدياق من بعد خطاب سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والتي تصريحاتها وتصريحات جوقتهم الصهيونية يتلاقى مباشرة بل ويفوق تصريحات الكيان الصهيوني وخاصة حين علمنا كمجهور مقاومة أنه وبعد عملية الاغتيال التي استهدفت الشهداء الابرار في حزب الله في القنيطرة أن العدو الصهيوني كان اكثر خوفاً من تبعات هذه العملية (اكثر خوفاً من محاسبة حزب الله له وكيفية محاسبته التي عجزوا عن التكهن بها ووقفوا فعلاً على رجل واحدة كما قال سماحة السيد) ..والذين ولمجرد صدور البيان الذي يحمل رقم (1) والذي فهم منه انه سيتبع ببيانات متتالية حسب هيئة ردة فعلهم على عملية مزارع شبعا ….

وعليه

نعم معه بالفكرة ونؤيدها بكل تأكيد …….. استفتاء!!!؟ ولم لا ؟ وأقترح على مواقع جمهور المقاومة بكل انواعها المكتوبة والمقروؤة والمسموعة ان يجروا استفتاء عاماً لكل اللبنانيين وان يكون فحوى الاستفتاء من يستحق حقاً نزع الجنسية اللبنانية منه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولتكن الخيارات التالية : هل سامي الجميل والشهيدة “الحية” وجوقتهم اللاعية للنفس   من تيار المستقبل كابن النبي خالد الضاهر وشيخ الفتنة الشهال وسالم الرافعي وووووالخ وكل من نطق باسم الكيان الصهيوني في لبنان منذ حرب تموز الى يومنا هذا وهاجم حزب الله وعملياته وماسموه بمغامراته الغير محسبوة وخاصة تصريحاتهم العدائية ضد الحزب بعد التهديد المحدق بلبنان واللبنانيين من قبل داعش وأخواتها والذين لعلهم هؤلاء لا يدركون بعقولهم الناقصة أنه لولا حزب الله في لبنان لكان اليوم فعلياً يوجد مايسمى ولاية لبنان بإمرة داعش وأخواتها ولكان هؤلاء المتشدقين أول المقطوعي الرؤوس ولكانت نساؤهم وبناتهم تباع وتشرى كما تباع الايزيديات العراقيا ت اليوم من لوطي الى آخر ومن بلد الى آخر تحت سيطرة هؤلاء الانجاس…

اجروا الاستفتاء وحزب الله واللبنانيون راضون بالنتيجة لا بأس وليكن ذلك الصف “المعادي” لحزب الله والطالب سحب الجنسية اللبنانية منه “شجاعاً” بما يكفي بعرض النتيجة وديمقراطياً في تقبلها حينها ….فهل يقبلون االاستفتاء؟…

قال سامي الجميل صاحب فكرة “النادور” على الحدود اللبنانية السورية …أنه طالب بهذه الخطوة كجزء من الحملة ضد الارهاب و أسوة ببلاد الغرب التي تسحب الجنسية من كل من يقاتل مع الارهابيين في بلد آخر ومنها سورية والعراق ……..غامزاً من زاوية عد حزب الله منظمة ارهابية كما داعش واخواتها الارهابية…..ولكن لعله لا يفقه هذا الولد أن حزب الله يقاتل “ضد” الارهابيين في سورية دفاعاً عنه وعن كل اللبنانيين وليس الى جانب الارهابيين … (فعلاً هو الي بحاجة ال”نادور” الي اقترحه ليشوف منيح).. ربما سيفقه حين يرى لا سمح الله المسيحي والسني و الدرزي والعلوي والشيعي وكل من ليس مع داعش الارهابية تنحر رقبته وتسبى نساؤه .. حينها سيفقه ماذا كا يفعل حزب الله في لبنان ولات ساعة مندمِ ..هذا ليس تخويف ولكنه واقع مفروض فرض على السوريين والعراقيين ولقد رأى الغنوج سامي الجميل وامثاله من المسيحيين ماذا جرى للمسيحيين في سورية ولمطارنة رهبان كيف قطعت رؤوسهم وخطفوا لأنهم مسيحيون..ولفتيات قاصرات كيف اغتصبن في وادي النصارى وشمال سورية وغيرها من المناطق …حاولت تحليل شخصية سامي الجميل وأمثاله في لبنان فعجزت الى تحليل اول حرف من حمقهم ..لا أدري حقاً   لعلهم ينتظرون من داعش مستقبلاً وردياً للبنان يعني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم ستفرش لهم السجاد الاحمر وترش عليهم الارز والورود وتكلل رؤوسهم بأكاليل الغار؟؟ .

سؤال

كيف رأى سامي الجميل فكرة “النادور” هل تنفع مع هذا الكم الهائل من الزحف الداعشي على رأس بعلبك حين بوغت الجيش اللبناني ونسأل حينها من أنقذ الجيش اللبناني من هذا الهجوم الارهابي من القتل والخطف ؟ سؤال برسم كل لبناني حر؟ أكاد اجزم أنه وجد نفسه صغيراً وصغيراً بفكرته العبقرية “الولادية” ..ولعله وجد نفسه ينحني اعتذاراً من الجيش اللبناني على فكرته الجهنمية هذه ؟؟

مع عدم نكران تضحيات الجيش اللبناني الذي لا يقل اهمية عن تضحيات الجيش السوري والذي مستهدف تماماً بالمؤارة كما الجيش السوري ولكن الفرق بينهما أن الجيش اللبناني يفتقر الى الاسلحة الكفيلة بالصمود والتي رفضها نفس الفريق الاحمق حين قدمت بالمجان دون اي مقابل من ايران في حين الجيش السوري ولله الحمد ولولا سلاحه المتطور وإدارته لهذه الحرب الكونية عليه لكانت كل سورية وكل لبنان اليوم تحت سيطرة داعش واخوتها كلها دون استنثاء

ملاحظة

الى كل من يريد تشويه سمعة حزب الله وكل من يدعم قتاله في سورية نقول اسرائيل وبفضل الله تعالى وحزب الله خرساء عمياء صماء اليوم عاجزة عن فعل أي شيء تجاه سياسة حزب الله معها فمن أنتم أيها ال”…” ؟ومن تكونون؟ وأين مكانكم الطبيعي أمام خرس وعمي وصم اسرائيل ؟؟ سؤال يبقى مفتوحاً أمام الرأي العام اللبناني وغير اللبناني لأنكم بوقاحتكم الزائدة في الاساءة الى حزب الله وحلم حزب الله معكم تجاهكم جعلتم من انفسكم اضحوكة العالم بأسره وزدتم بحقدكم عليه حبه وتأييده في قلوب أكثر العالم حول العالم وليس فقط في المنطقة العربية فموتوا بغيظكم….وستبقى المقاومة اللبنانية المتمثلة بحزب الله وعلى رأسهم سماحة السيد حسن نصر الله شوكة في حلق كل من اراد الشر لهم وحاك المؤارات ضدهم ….

سيريان تلغراف | عشتار

(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)

Exit mobile version