Site icon سيريان تلغراف

لبنان يدين العملية الانتحارية بدمشق ومقتل 6 من رعاياه

قتل 6 لبنانيين في التفجير الانتحاري الذي استهدف حافلة كانت تقلهم في زيارة لمقام السيدة رقية، بنت الإمام الحسين، في حي الكلاسة بجانب قلعة دمشق.

ودان رئيس الحكومة اللبناني تمام سلام الاثنين 2 فبراير/شباط العملية التفجيرية واصفا اياها بأنها “لا تمت إلى الإسلام بأي صلة” وهي “عمل همجي مدان”، داعيا “للتعالي على الجراح وإظهار أعلى درجات التكاتف الوطني في التصدي لموجة الإرهاب الأسود، وتحصين أمن البلاد واستقرارها”.

واعتبر رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، أن التفجير “عمل إرهابي موصوف وضد الإنسانية، وأن من خطط له ونفذه إرهابي مجرم”، مطالبا بمعالجة شاملة لملف الإرهاب والإرهابيين.

ولم تختلف ردود الفعل الأخرى، عما جاء في بيان “حزب الله”، حيث اعتبر التفجير “دليلا على مدى الهمجية التي تعتمل في نفوس هؤلاء الإرهابيين”.

وقد وقع الانفجار الذي تبنته “جبهة النصرة” في حسابها على “تويتر” الأحد 1 فبراير/شباط في هجوم هو الأول من نوعه، ضد حافلة مدنية كانت تقل زوارا من ضاحية بيروت الجنوبية، حيث قتل 9 أشخاص بينهم اللبنانيون الـ6، وأصيب 19 شخصا آخرين بجروح بينهم 18 لبنانيا.

ودان رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي الانفجار، كاشفا أن بلاده ستدعم أي مبادرة لمكافحة الإرهاب العالمي.

ونعت حملة “عشاق الحسين” التي تنظم زيارات أسبوعية لزيارات المقامات الدينية عند الشيعة، الضحايا الستة، كاشفة بأن الحافلة تتسع لـ 52 راكبا، وكانت في طريقها من مقام السيدة رقية إلى مقام السيدة زينب، حيث وقع الانفجار في الكلاسة عند مدخل “سوق الحميدية” الذي يعج عادة بالناس.

سيريان تلغراف

Exit mobile version