تقاطعت معلومات من مصادر مختلفة أكدها رئيس مجلس إدارة صحيفة “الأيام” نجيب الحمر، وهو شقيق المستشار الإعلامي للملك نبيل الحمر، أن عائلة آل خليفة الحاكمة في البحرين قد قررت بيع البحرين وشعبها للملكة العربية السعودية عبر إعلان “اتحاد ثنائي في مرسوم ملكي” من المحتمل أن يصدر قريباً.
وبحسب موقع “مرآة البحرين” فان هذه خطوة، فيما لو صحت تؤكد رغبة عائلة آل خليفة الحاكمة ضمان السيطرة على الثروة التي نهبوها، وخوفا من تغيير حقيقي يقلص سلطاتهم.
وكان مراقبون قد رصدوا تبادلاً مكثفاً للرسائل بين ملكي البحرين والسعودية في الأسابيع الأخيرة، وكان آخرها رسالة حملها نائب رئيس الوزراء محمد بن مبارك آل خليفة لملك السعودية، وفي هذه الرسائل تم الاتفاق على شكل الاتحاد الذي سيكون عمليا بمثابة التحاق البحرين بالحكم السعودي.
وفي ضوء ذلك، علمت “مرآة البحرين” أن فعاليات وطنية تداعت لاجتماعات بعيدة عن الأضواء لبحث هذه الخطوة الخطيرة، التي ستكون بمثابة احتلال نهائي وكامل إلى البحرين.
وتثار في هذه الساعات تساؤلات عن الموقف الغربي وموقف الأمم المتحدة من إلحاق دولة البحرين التي ينص ميثاق العمل الوطني فيها ودستورها المعمول به على “أن البحرين دولة عربية مستقلة لا يجوز التنازل عن سيادتها أو شبر من أراضيها. وهي دولة كاملة السيادة معترف بها رسميا في الأمم المتحدة”.
ويظل شكل الاتحاد المزمع الإعلان عنه غامضاً، لكن المراقبين يؤكدون “أن أي شكل من أشكال إعلان الاتحاد غير قانوني كونه لم يأخذ رأي الشعب البحريني، وكونه في الجانب العملي تسليما كاملاً للبحرين لحكم سعودي ذي توجه شمولي معاد لشعب البحرين ولطموحاته في الحرية والديمقراطية”.