أظهرت بيانات بريطانية صدرت يوم الاثنين 26 يناير/كانون الثاني أن العام الماضي وعام 2010 كانا عامين ارتفعت درجة الحرارة خلالهما إلى مستوى قياسي.
يدل هذا المؤشر على أن ارتفاع الحرارة على المدى الطويل مرتبط بزيادة الانبعاثات الغازية الناجمة عن الأنشطة البشرية والخاصة بظاهرة الاحتباس الحراري.
أشارت هيئة الأرصاد الجوية البريطانية إلى أن ثمة غموضا بشأن تصنيف هذين العامين على وجه الدقة في سجلات الطقس التاريخية منذ البدء في رصد درجات الحرارة عام 1850. يذكر البيان البريطاني أن التصنيف يربط عامي 2014 و2010 بوصفهما الأكثر حرارة منذ البدء بالتسجيل.
من جهة أخرى قالت وكالتان حكوميتان أمريكيتان في وقت سابق من هذا الشهر إن عام 2014 كان أكثر حرارة من عام 2010 بفارق بسيط.
سيريان تلغراف