ألقى الأمن الكويتي القبض على نشطاء “بسبب تعليقات اعتبرت مهينة للملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز”، وفقا لأنباء وردت من الكويت في 29 يناير/كانون الثاني 2015.
بالإضافة إلى إلقاء القبض على النشطاء، صدرت مذكرات احتجاز بحق آخرين، وذلك حسب ما تناقله مهتمون في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، إذ يؤكد هؤلاء أن الشرطة الكويتية ألقت القبض على ناشط يُدعى محمد العجمي “لأسباب مجهولة”، وهو ما أفادت به “اللجنة الوطنية لرصد الانتهاكات” عبر صفحتها على الـ “تويتر”.
إلى ذلك أشار نشطاء في الموقع ذاته إلى أن العجمي سيخضع للتحقيق جراء تعليقات تعود له ذات صلة بالسعودية.
من جانبه أكد الناشط نواف الهندال صحة خبر توقيف العجمي، لافتا الانتباه إلى توقيف 4 أشخاص آخرين، من ضمنهم نشطاء، وذلك “بسبب تعليقات اعتبرت مسيئة” (للملك عبد الله بن عبد العزيز الذي توفي في 23 يناير/كانون الثاني 2015 ).
كما أشار الهندال إلى مذكرات توقيف صدرت بحق 6 أشخاص، هو أحدهم، وذلك على خلفية الاتهام ذاته، علما أن نواف الهندال موجود حاليا في جنيف حيث يشارك في اجتماع للأمم المتحدة “يبحث وضع حقوق الانسان في الكويت”.
إلى ذلك لم يصدر أي تعليق من وزارة الداخلية الكويتية إزاء هذه الأنباء، فيما تؤكد النيابة العامة في الكويت عدم عزمها ملاحقة الموقوفين قانونيا، علما أنه سبق وأن تمت إحالة نشطاء ومعارضين للقضاء الكويتي بتهمة إهانة “الذات الأميرية” عبر صفحات “تويتر”.
سيريان تلغراف