كشفت مساعدة المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة الأربعاء 28 يناير/كانون الثاني أن المنظمة الدولية بحاجة لـ 2.9 مليار دولار لتغطية احتياجات 40 بالمائة من السوريين.
وأضافت كيونغ واكانغ: الأمم المتحدة بحاجة لهذا المبلغ لتمويل عملياتها الإنسانية في سوريا، التي تشهد معارك دامية منذ نحو 5 سنوات، وذكرت أن هذا لا يلبي احتياجات سوى 40 بالمائة من السوريين.
وأوضحت أن الوكالات التابعة للأمم المتحدة لم تتمكن في ديسمبر/كانون الأول من توفير الأغذية للمدنيين في مدينتي الرقة ودير الزور، نظرا لمحاصرة تنظيم الدولة الإسلامية لهذه المناطق.
وقالت كيونغ واكانغ إن المنظمة استطاعت مساعدة فقط 7000 شخص رغم الجهود المكثفة.
وكان برنامج الأغذية العالمي قرر وقف مساعداته إلى 1.7 مليون لاجئ سوري، حيث صرحت المسؤولة عن العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري آموس، بأن برنامج الأغذية العالمي سيضطر إلى وقف توزيع الأغذية على السوريين “خلال شهرين” في حال لم يحصل على تمويل إضافي.
وتعد الأمم المتحدة من أكبر الجهات المانحة للمساعدات المرتبطة بالصراع في سوريا.
سيريان تلغراف