نشرت صحف سويدية أخبارا ادعت فيها أن أربع غواصات روسية كانت في المياه الإقليمية السويدية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي وليست غواصة واحدة كما كان منشورا حينها.
وأنفقت القوات المسلحة السويدية حينها الكثير من الوقت والمال على عملية غير ناجحة في البحث عما يسمى غواصة روسية اجتازت أرخبيل ستوكهولم.
ونقلت صحيفة Dagens Industri السويدية عن مصدر غير معلوم لكنه “موثوق به” أن الغواصة الروسية التي اجتازت أرخبيل ستوكهولم لم تكن لوحدها، بل كانت عدة غواصات تراوح عددها بين 3 إلى 4 غواصات”.
وقال نائب قائد العمليات للجيش البحري السويدي أندرش غرينستاد في حديث مع نفس الصحيفة إن لدى الجهات المختصة شكوكا تجعلهم متأكدين من أن أكثر من غواصة كانت في المكان. وكان غرينستاد قد أعلن في مقابلة تلفزيونية مع القناة السويدية SVT أن هناك حالة اختراق واحدة مؤكدة بالإضافة إلى شكوك تجعلنا نتكلم عن عدة غواصات.
يذكر أن القوات البحرية السويدية أنفقت أكثر من 2.1 مليون يورو في عملية تعد الأضخم بعد انتهاء الحرب الباردة للبحث عما تم اعتباره غواصة تابعة لدولة أجنبية والتي أعلن حينها أنها تابعة لروسيا. واستخدمت في عملية البحث مروحيات وكاسحات ألغام بمشاركة أكثر من 200 جندي سويدي وسفينة شبح مسلحة بصواريخ ضد السفن وقنابل تحت مائية.
وقد أعلن العسكريون السويديون عند انتهاء عملية البحث آنذاك أن غواصة صغيرة تابعة لدولة أجنبية اخترقت المياه الإقليمية السويدية، دون أن يتم تحديد الدولة التي تتبع لها.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أنه لم يكن بالإمكان تواجد أي غواصة تابعة لها لا صغيرة ولا غواصات من نوع قزم في المياه الإقليمية السويدية.
سيريان تلغراف