أكد وزير العدل الأسترالي جورج برانديس أن نحو 90 أستراليا يشاركون حاليا في النزاع في سوريا والعراق وأشار إلى تزايد عدد الفتيات المنضمات إلى “داعش” بسبب “البريق الكاذب” لهذا التنظيم.
ونقلت شبكة “إي بي سي” الاسترالية عن برانديس السبت 24 يناير/كانون الثاني قوله “في وقت سابق ربما قبل 6 أشهر، كنا نخشى على الشباب من الانضمام إلى التنظيم المتطرف”.
وأضاف “ولكن تقييمات أخيرة أجرتها أجهزة الأمن القومية تشير إلى أن عددا متزايدا من الشابات يتوجهن للمشاركة في القتال كذلك” في العراق وسوريا.
وقال إن “أعدادا متزايدة من الشباب ينجذبون وينخدعون هنا في أستراليا بالبريق الكاذب للمشاركة في الحرب الأهلية” في صفوف “داعش”.
وأقرت أستراليا قانونا يجرم السفر إلى مناطق نزاع دون سبب وجيه خشية قيام مواطنيها العائدين من مناطق النزاع بعد تدربهم على القتال بتنفيذ هجمات داخل البلاد. وبموجب القوانين الجديدة فإن أي شخص يتوجه إلى مناطق معينة يواجه السجن لمدة 10 سنوات.
وقد اتهم السناتور برانديس “المسلحين الإسلاميين” في ديسمبر/كانون الأول باستخدام المقاتلين الأجانب “وقودا للمدافع” و”أدوات دعاية” عندما كشف أن 20 مواطنا استراليا قتلوا في سوريا والعراق التي يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق شاسعة منها.
وقال إن المشكلة ليست محصورة في استراليا ولكنها موجودة في الدول المجاورة مثل أندونيسيا وتايلاند وماليزيا.
سيريان تلغراف