دخلت 54 قافلة مساعدات انسانية إلى سوريا انطلاقا من تركيا والأردن لتصل الى نحو 600 ألف شخص في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وأفاد تقرير للأمم المتحدة الجمعة 23 يناير/كانون الثاني حول الأوضاع الإنسانية في سوريا، الذي سيناقشه مجلس الأمن الدولي الأربعاء، أن “الوصول إلى المعدات والتجهيزات الطبية لا يزال محدودا بسبب انعدام الأمن والقيود التي يفرضها أطراف النزاع على العمليات الإنسانية”.
وكان المجلس وافق في تموز/يوليو 2014 على عبور قوافل المساعدات الحدود من دون الحصول على تصريح من دمشق. وتم تمديد القرار لعام حتى يناير/كانون الثاني 2016.
وحدد مجلس الأمن نقاط العبور انطلاقا من تركيا والأردن والعراق للوصول إلى نحو مليوني شخص بحاجة للمساعدة، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
أما باقس المساعدات فينقل من داخل سوريا وتحت إشراف دمشق ما يفرض قيودا بيروقراطية على عمليات التسليم بحسب الأمم المتحدة.
وحتى 13 يناير الحالي، تمكنت الأمم المتحدة من إدخال 54 قافلة مساعدات 40 من تركيا و 14 من الأردن محملة أغذية لـ596 ألف شخصا ومياها ومستلزمات صحية لـ280 ألف شخصا وأدوية لـ262 الفا اخرين.
في المقابل، كان متعذرا العبور من العراق لأسباب أمنية.
وفي الإجمال، هناك 12,2 مليون سوري بحاجة للمساعدة، حسب تقرير الأمم المتحدة ، كما فر 3,8 مليون طلبا للجوء في لبنان والأردن وتركيا في حين نزح 7,6 مليون داخل البلاد.
وأفاد التقرير أن عشرات الآلاف من المدنيين باتوا عالقين في مناطق يصعب الوصول إليها، 185 ألفا منهم تحاصرهم القوات النظامية و26 الفا المعارضة المسلحة.
سيريان تلغراف