حذر وزير الدفاع الصهيوني موشيه يعالون سلطات ومنظمات سوريا ولبنان من زعزعة الوضع على الحدود الشمالية لإسرائيل، مؤكدا “نعرف كيف نرد بقوة”.
وأكد يعالون في اجتماع خلال زيارته المنطقة الشمالية يوم الجمعة 23 يناير/كانون الثاني: “يجب أن نكون مستعدين لكل محاولة تحد، على ضوء الدعوات الصادرة من الجهة الثانية. من المهم مواصلة الحفاظ على الهدوء والتحلي بالصبر، ومعرفة كيفية الرد بالشكل الأنسب”، منوها بأن إسرائيل لن تقبل أية استفزازات من قبل كل من يحاول المس بها.
وأضاف الوزير: “إسرائيل ترى في الحكومات والأنظمة والمنظمات التي تتواجد على الجهة المقابلة للحدود الشمالية أنها مسؤولة عما يجري على أراضيها، وعليها أن تدفع ثمن كل ما قد يمس المواطنين والجنود في إسرائيل. لن نحتمل محاولات المس بنا ونعرف كيف نرد بقوة مقابل كل محاولة كهذه”.
وكان يعالون قد وصل صباح الجمعة إلى الحدود مع لبنان واجتمع بقيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي بمدينة صفد، لتقدير الوضع في المنطقة والتأكد من جاهزية الجيش الإسرائيلي على الحدود الشمالية.
غانتس: الجيش الإسرائيلي مستعد لأي تحرك ضروري على الحدود مع لبنان
بدوره قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس الجمعة 23 يناير/كانون الثاني إن الجيش يتابع ما يحدث في المناطق الشمالية، وهو مستعدة لأي تحرك ضروري.
وأضاف غانتس خلال جولة على الحدود اللبنانية أن “الجمهور يعيش حياة طبيعية واتخذ الخطوات اللازمة، لكن بشكل عام منطقة الشمال هادئة وقوية وصلبة”، وتابع “الجيش مستعد لكل مهمة وفقا لأي تطور قد يحصل وسيتحرك بمرونة من ناحية وبتصميم وقوة من ناحية أخرى”.
وكان غانتس قد شارك في جلسة تقييم للموقف في قيادة المنطقة الشمالية العسكرية ترأسها وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون وذلك بعد مخاوف من تنفيذ حزب الله هجمات، انتقاما لمقتل عدد من قادته وعناصره قبل أيام في هجوم داخل الأراضي السورية، اشارت تقارير أممية وغربية إلى أن الطيران الإسرائيلي هو الذي نفذه.
سيريان تلغراف