كشفت مصادر في “شركة محروقات” أن الازدحامات والاختناقات الحاصلة بمحطات الوقود في دمشق إثر عودة أزمة البنزين “مسألة عابرة وسيتم تلافيها، وسرعان ما تنعدم بتأمين المادة”، مبيّنةً، أن “سببها يعود لتأخّر وصول المادة والصهاريج للمحطات والكازيات”.
و أكدت المصادر نفسها أنه بدءاً من اليوم، سَتَرِد الكازيات كميات إضافية من البنزين، لافتةً إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة لتلافي كل الازدحامات القائمة.
جدير بالذكر، أنه وسط تعطل كازيات القطاع الخاص عن العمل بسبب عدم توفر المخصصات، أصبح الضغط مضاعفاً على الحكومية منها، ما دفع ضعاف النفوس من العاملين بهذه الكازيات لاستغلال أصحاب المركبات، حيث تبيّن من خلال المشاهدات الحية لحالات الاستغلال أن بعض موظفي الكازيات يلجأ لسؤال السائقين: “معك استثناء؟”، ويكون الجواب غالباً بـ”نعم”، والاستثناء هو 500 إلى 1000 ليرة، حسب طول الطابور.
سيريان تلغراف