أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن عملية الجولان ما هي الا إثبات آخر على تواطؤ الإسرائيليين مع “الإرهابيين التكفيريين”.
وقال ظريف الخميس 22 يناير/كانون الثاني إن نجاحات جبهة المقاومة أنهت التصور السائد بحصانة إسرائيل وحلفائها من الضربات.
وأعرب عن ثقته التامة بأن دماء قتلى القصف الجوي الإسرائيلي على منطقة الجولان السورية ستؤدي للمزيد من عزة ورفعة المقاومة وتعزيز إيمان وإرادة “المجاهدين” وضمان الانتصار في هذه الساحة.
من ناحيته استنكر رئيس مجلس الشورى الإسلامي، علي لاريجاني، حادث الاعتداء ودعا الى الاتحاد والتنسيق بين الدول الإسلامية.
وقال لاريجاني الأربعاء على هامش مشاركته في الدورة الـ10 لمؤتمر اتحاد برلمانات الدول الإسلامية المنعقد في تركيا” العدوان الأخير للكيان الصهيوني على سوريا، مرفوض ومدان، لذلك على المسلمين أن يستنكروا بشدة وبانسجام ووحدة، هكذا ممارسات إرهابية”.
ودعا لاريجاني برلمانات البلدان الإسلامية إلى التنديد بصوت عال “بالعدوان الإرهابي “مؤكدا أن هذا العدوان مؤشر على أن “الصهيونية والإرهاب “وجهان لعملة واحدة.
وكان قائد قوات الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري قد توعد في وقت سابق إسرائيل بضربات مؤلمة على خلفية قتلها أحد قادة الحرس في الغارة على الجولان قائلا “على الصهاينة أن ينتظروا الصواعق المدمرة بعد عدوانهم في الجولان”.
وكانت إيران أعلنت عن مقتل علي الله دادي، وهو من كبار جنرالات الحرس الثوري الإيراني، وذلك أثناء القصف الإسرائيلي الذي استهدف موكبا لحزب الله في مزرعة الأمل في القنيطرة، قتل فيها أيضا قادة من حزب الله.
سيريان تلغراف