قالت وزارة الخارجية الاميركية إن الرئيس بشار الأسد يجب أن يكون حاضراً على طاولة المفاوضات، على الرغم من “فُقدانه الشرعية” بحسب تعبيرها. وثمّنت المتحدثة باسم الوزارة ماري هارف، المساعي المصرية لحل الأزمة السورية، معربة عن تطلعها لنتائج تفضي إلى إحراز تقدم بين قوى المعارضة السورية.
وأعلنت هارف أن واشنطن تدعم كل جهد يهدف الى تسوية الأزمة في سوريا، وذلك في تعليق رسمي على مبادرة روسيا.
ورداً على أسئلة حول المقترحات الروسية، أعربت هارف عن اعتقادها بأن كل جهد للحل السياسي وضمانِ التقدم الحقيقي والتوصل الى تسوية مستدامة يعتبر مفيداً.
سيريان تلغراف