أدى تساقط الثلوج المتواصل في عدد من مخيمات اللجوء في سوريا إلى قطع الطرق والإمدادات الإغاثية عن قاطنيها في ظل انعدام وسائل التدفئة.
وامتدت آثار العاصفة إلى المناطق الآمنة نفسها متسببة باضطراب بالخدمات الإدارية فيها. أما في بؤر التوتر، فقد كانت موجات البرد في المقابل سببا في تراجع حدة القتال بين أطراف الصراع.
وقد خلفت العاصفة الثلجية آلاف المتضررين منهم نازحون ولاجئون فقدوا جزءا هاما من الخدمات الأساسية بسبب الحرب التي تعيشها البلاد .
وعلى الصعيد الميداني، اتفق المراقبون على الاسم الذي أطلق على موجة البرد والثلوج، حيث عملت العاصفة الثلجية “زينة” وبحسب متابعين للمشهد العسكري، ما عجز عنه دميستورا المبعوث الأممي لسوريا، إذ حققت حال وصولها لمختلف جبهات القتال وقفا ربما إجباريا لإطلاق النار وتجميدا للقتال .
وبذلك فقد غيرت العاصفة الثلجية في يوميات السوريين، وحركت أمنياتهم باتجاه إنهاء الأزمة رغم وقف الجليد للحركة في معظم مفاصل دمشق .
سيريان تلغراف