بعد نحو ساعتين من نشره، حذف موقع “إنترناشونال بيزنس تايمز” الأمريكي خبرا اتهم فيه جهاز الموساد “الإسرائيلي” بالوقوف وراء الاعتداء الارهابي على مقر صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية.
ووفق ما تناقلته مواقع إلكترونية عدة منها تابعة لوسائل اعلام معروفة استطاعت قراءة الخبر قبل حذفه فإن الموقع الأمريكي قال إن “الموساد رغب في الانتقام من تصويت البرلمان الفرنسي لصالح فلسطين إضافة إلى التصويت لصالح مشروع القرار الفلسطيني في الأمم المتحدة فقام الموساد بالهجوم على مقر الصحيفة لإلصاق التهمة بالمسلمين”.
وتعرض موقع “إنترناشونال بيزنس تايمز”الأمريكي لهجوم من وسائل اعلام الاحتلال “الاسرائيلي”، إذ اتهمت صحيفة معاريف “الإسرائيلية” الموقع الأمريكي بعد نشره الخبر بمعاداة السامية وأنه ضمن مجموعة من المواقع الغربية التي تحاول توريط جهاز “الموساد” في قتل صحفيي شارلي إيبدو.
وقالت الصحيفة “الإسرائيلية” : “إن هذه المواقع تكن عداوة ضد إسرائيل وتختلق ذرائع لتوريط الموساد مستغلة أن البرلمان الفرنسي صوت لصالح فلسطين”.
وأوضح الموقع الأمريكي في خبره أن “هجوم الصحيفة على أبو بكر البغدادي متزعم تنظيم داعش الممول من مصادر أجنبية دفع الموساد أيضا للتخلص من منتقديه” مؤكدا أن “الموساد” استأجر أشخاصا من أصول عربية لتنفيذ الهجوم “لزيادة العداء ضد المسلمين في العالم”.
سيريان تلغراف