بيّن وزير الاقتصاد والمالية الإيراني علي طيب نيا، أنَّ طهران تعمل لتوسيع العلاقات الاقتصادية وإقامة مشاريع استثمارية جديدة في سورية.
ووفقاً لوكالة الأنباء الرسمية “سانا”، بحث طيب نيا مع سفير سورية في إيران عدنان محمود إقامة مشاريع استثمارية مشتركة في قطاعات النفط والفوسفات والإسمنت والطاقة والزراعة والنقل، ومشاركة الشركات الإيرانية في إعادة الإعمار والعمل نحو شراكة اقتصادية.
من جانبه، أعرب محمود عن ترحيب سورية بمشاركة الشركات الإيرانية في المشاريع الاستثمارية وإعادة الإعمار وتقديم التسهيلات اللازمة للبدء بعملها.
وأشار محمود، إلى الإرادة المشتركة لدى البلدين لترجمة العلاقات الإستراتيجية في بعدها الاقتصادي والاستفادة من الإمكانات الكبيرة المتوفرة فيهما في جميع قطاعات الاستثمار.
الجدير بالذكر أنَّ سورية استهلكت من الخط الائتماني الإيراني، البالغ قيمته مليار دولار، نحو 600 مليون دولار، وبقي منه 400 مليون دولار حتى نهاية الربع الثالث من 2014.
سيريان تلغراف