نفت الممثلة المصرية سما المصري الأخبار التي تناقلتها الصحف بشأن زواجها من نائب مجلس الشعب السلفي، المعروف باسم “نائب التجميل”، وتساءلت عن أسباب نقل هذه الأخبار غير المنطقية التي تفاجأ بها من حين لآخر. فيما رفضت الإفصاح عن اسم زوجها الحقيقي، لأنه شخصية عامة، معتبرة أن حياتها الخاصة ملكها وحدها، ومن حق جمهورها فقط الاهتمام بأعمالها.
وقالت المصري، في حديث لموقع CNN بالعربية، إنها ستقاضي كل من يزج باسمها في حكايات وأخبار لا يمتلك مستندا قانونيا يؤكدها، وتطرقت إلى اللغط الذي دار حول بطولتها المطلقة الأولى في فيلم “على واحدة ونص.”
وتاليا نص الحوار:
*بم تفسرين الهجوم الذي شن عليك وأنت تستهلين دخول عالم الفن؟
– لماذا أسأل أنا هذا؟ أنا غير مسؤولة عن هذا الهجوم أو المشكلات التي أواجهها في بداية مسيرتي الفنية، وحتى الآن لا أعرف سر هذا الهجوم على فيلمي الأول، حتى من قبل عرضه، وبمجرد بث الشريط الإعلاني له.
*يرى البعض أنك حاولتِ اختلاق هذه الضجة، كنوع من الترويج للفيلم؟
-هذا كلام غير منطقي، فهل أسعى للإساءة لنفسي، لينعكس هذا بالسلب على عملي الأول، فمن الطبيعي أن أكون حريصة على العمل ودعمه، بدلاً من إشعال “بروباغندا” من شانها التأثير سلباً على إيرادات الفيلم، ونظرة الناس لي كفنانة في أول بطولة مطلقة لي.
*لكن مثل هذه الأخبار حول الفيلم، تدفع مزيدا من الجمهور إلى مشاهدته، ما تعليقك؟
– أنا ضد هذا الكلام، لأن تناقل أخبار مثل أن الفيلم يضم مشاهد ساخنة وإسفافاً، يشوه صورة الفيلم في ذهن المشاهد، ويجعل كثيرا من الجمهور وخاصة العائلات يعزفون عن متابعته، وأنا منتجة الفيلم، وأهتم بالإيرادات، لذا هذا بعيد عن تفكيري.
*ماذا عن خبر زواجك من عضو مجلس الشعب السلفي الذي أطلق عليه “نائب التجميل”؟
– المشكلة أنني لا أعرف من أين تصدر هذه المعلومات، أو لماذا يزج باسمي فيها. وحقيقةً لا أعرف هذا النائب، ولم أسمع عنه حتى، ولا أعرف معنى كلمة سلفي، ولا علاقة لي بهذه الأمور، ولم أصرح بها.
*إذا لماذا لم تنف هذه التصريحات بشكل واضح عند صدورها؟
*امتنعت عن التعليق عن روايات لا أساس لها من الصحة، وهذا حقي، وكل ما في الأمر أنني أتوخى الحذر والدقة قبل إطلاق أي تصريحات، لأنني كنت أبحث عن مَن فبرك هذه الأخبار وروج لها.
* لكن بعض مواقع التواصل الاجتماعي والمطبوعات قالت إنك بصدد رفع قضية خلع؟
-مرة أخرى لست مسؤولة عما ينشر على لساني من دون علمي، وسأتخذ الإجراءات القانونية ضد كل من يشهر بي، أو ينقل أخباراً ليس لديه مستند قانوني بشأنها.
*لماذا تمتنعين عن الكشف عن هوية زوجك الحقيقي لوأد هذه الفتن؟
-زوجي شخصية عامة، وليس من حق أحد أن يفتش في حياتي الشخصية، و يجبرني على كشف أسراري على الملأ.
*لكن من حق جمهورك أن يعرف؟
-يحق للجمهور الحديث فقط عن أعمالي الفنية، والإشادة بها أو انتقادها، أما حياتي الخاصة فخط أحمر.
*لماذا اخترت هذه القصة لتبدئي بها مسيرتك الفنية؟
– القصص الواقعية تجذبني كثيراً، وأحب الدراما التى ترصد ما يدور حولنا، وعندما روت لي واحدة من صديقاتي قصة هذه الصحفية التي تحولت إلى راقصة انجذبت للفكرة، وقررت تحويلها إلى فيلم.
*هل للفيلم علاقة بقصة الراقصة فيفي فاضل، التي عملت في الصحافة قبل احتراف الرقص؟
– لا، القصة بعيدة كل البعد. التشابه الوحيد أن فيفي فاضل كانت صحفية وتحولت إلى راقصة، لكن الأسباب والدوافع مختلفة، فنحن لم نتطرق إلى قصتها في الفيلم نهائياً.
*هل أزعجك ما كتب عن الفيلم ووصف بعضهم إياه بأنه لا فيلم؟
– السؤال الذي يطرح نفسه هنا، لماذا لم يكتب النقاد شيئا أستفيد منه لأطور أدائي، وتكون التجربة القادمة أفضل، ألم يجدوا شيئا ايجابيا واحدا في الفيلم، لذا جاءت كل التعليقات والآراء سلبية، فلماذا يركزون فقط على السلبيات؟