منذ بداية العام الحالي انشغلت العديد من وسائل الإعلام العالمية والعربية بتتبع مواقف حرجة لبعض رؤساء العالم نستعرض بعضها :
انتشرت صور للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في ظروف محرجة أثناء استقباله لضيوفه في القصر الرئاسي.
إذ يبدو أن سنة 2014 أيضا إلى جانب 2013 لم تكن موفقة بالنسبة لسيد الإيليزيه، بعد أن عمد العديد من ضيوفه من رؤساء الجمهوريات والحكومة إلى إهمال اندفاعه لاستقبالهم ومصافحتهم، منشغلين بالصحافيين والمصورين.
لعلها مجرد هفوات أو أخطاء بروتوكولية بسيطة، إلا أنها كانت كافية للعديد من الصحف، من أجل تلقف اللحظة وتركيب عدد من الألبومات حول هفوات هولاند.
وعلى الرغم من أن أول صحيفة نشرت تلك الصور كانت صحيفة Volkskrant الهولندية، إلا أن العديد من الصحف العالمية عمدت كذلك إلى تداول صور مماثلة، حتى أن صحيفة”ديلي ميل” البريطانية ابتكرت ألبومها الخاص من مصافحات الرئيس الفرنسي، كذلك فعلت “إندبندنت”.
الطريف في الصور أنها تشمل العديد من الرؤساء، بدءاً بالرئيس الإيراني حسن روحاني، مروراً برئيسة كوستاريكا وكوريا الجنوبية وغيرهم العديد من الرؤساء الذين انشغلوا عن سيد الإيليزيه، بعدسات الكاميرا.
أما قصة الهفوات الأخرى التي ظهرت علناً في عدد من المناسبات الدولية، فتلك مسألة أخرى تلقفتها الصحف والقنوات والبرامج التلفزيونية الفرنسية، لاسيما في لقاءاته مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
واستطاعت عدسات المصورين لفت انتباه العالم لما فعله عدد من رؤساء وزعماء دول العالم على هامش مراسم تأبين الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا، في استاد “سويتو” بالعاصمة جوهانسبرج، الذي امتلأ ثلثاه تحت أمطار غزيرة، بحضور عشرات الآلاف من مواطني جنوب أفريقيا.
وأظهرت إحدى الصور الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون، وهما يلتقطان صورة مشتركة مع رئيسة وزراء الدنمارك، هله تورنينج شميت، بهاتفها خلال المراسم، وعلى نحو قريب منهم ظهرت زوجة الرئيس الأمريكي ميشيل أوباما، غير مهتمة بما يفعله زوجها.
وفي صورة أخرى ظهر “أوباما” مع رئيسة وزراء الدنمارك وهما يتبادلان الضحك، بينما نظرت إليهما ميشيل أوباما متبرمة من الحديث الجانبي بينهما.
وفي العاصمة لندن اعتذر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون شخصيا للملكة إليزابيث الثانية بعد أن سمعه البعض وهو يقول إنها “كانت تخرخر” من السعادة لدى سماعها نبأ رفض الاسكتلنديين التصويت للانفصال عن المملكة المتحدة مستخدما التعبير الذي يوصف به الصوت التي تصدره الهرة حين تكون سعيدة.
وكان كاميرون يتحدث مع رئيس بلدية نيويورك السابق، مايكل بلومبرغ، حين سمعه يستخدم هذا التعبير طاقم تلفزيوني كان على مقربة منهما خلال حضور جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة ، وفقا لشبكة سكاي نيوز.
ونقلت سكاي نيوز عنه قوله للصحفيين في نيويورك : “أنا محرج للغاية من هذا الأمر. أنا في غاية الأسف لما حصل”.
من جهة أخرى، خلال زيارتها الأولى لطهران حاولت كاترين أشتون مصافحة رئيس مجلس الشورى الإيراني “علي لاريجاني” لكنه أخجلها ولم يصافحها وفقا لعادات وتقاليد إيران .
وإستدركت “أشتون” الموقف على الفور وتابعت اللقاء وفقا للأصول البروتوكولية لإيران .
سيريان تلغراف