علمت صحيفة “الحياة” اللندنية من مصادر داخل مدينة الموصل العراقية أن تنظيم “داعش” باشر جمع ترسانته العسكرية في المدينة بهدف نقلها إلى سورية، مستبقاً هجوماً متوقعاً على الموصل، لكنه يلقي بثقله في محافظة الأنبار، مستغلاً تذمُّر العشائر وانقسامها على إقالة محافظ المدينة .
وقال سعد البدران، أحد شيوخ عشائر الموصل لـ “الحياة”، إن “داعش الذي كان نقل عتاداً وأسلحة حصل عليها من مقرات الجيش العراقي بعد سقوط الموصل، نقل أيضاً معدات تتعلق بالبنى التحتية، مثل مولدات الطاقة الكبيرة الموجودة في المدينة”.
وأشار إلى أن “التنظيم تعرّض لخسائر فادحة في صفوفه وأسلحته خلال اليومين الماضيين، بعد تكثيف التحالف الدولي القصف على مواقعه، وسط تواتر أنباء عن تحركات لقوات البيشمركة على الشريط الحدودي مع سورية المجاور لمنفذ ربيعة، والتنسيق مع شيوخ عشائر شمّر في المنطقة”.
سيريان تلغراف