تضاربت الروايات حول ما جرى يوم امس في محيط مقام السيدة زينب اثناء تأدية حشود الزائرين مراسم إحياء أربعين الامام الحسين.
وبينما ذكرت مصادر قيام قناص بإستهداف مشاة (مشايه) على طريق مطار دمشق من جهة بلدة بيت سحم مسقطاً إصابات، أكدت أخرى ان ما جرى حصل من جهة منطقة “جرمانا”، حيث قام قناص بإستهداف مواطن.
وذكرت مصادر متقاطعة، ان قناصاً يتخذ من إحدى مباني بلدة بيت سحم موقع له، عمد إلى إستهداف مشاة من زوار السيدة على طريق المطار ما ادى إلى إستشهاد مواطن من مدينة حمص وإصابة مواطنان آخران. مصادر أخرى ذات ثقة،وما جرى حصل من جهة منطقة “جرمانا” حيث قام قناص منتمي إلى إحدى الجهات الرافضة لمبدأ المصالحة في البلدة، إلى إستهداف سيارة يقودها مواطن، ما اسفر عن إستشهاده على الفور.
وبعد هذا التطور، قام الجيش بإستهداف مركز لكتلٍ سكنية فارغة في بلدة بين سحم مشرفة على طريق المطار بوابلٍ من قذائف المدفعية، بعد قيامه بإغلاق الطريق لمدة ساعتين تقريباً، ناشراً عليها عدداً من الاليات لحماية الزوار.
وأبلغ مصدر ، ان الامور عند منطقة السيدة زينب مضبوطة ولا خطر على الزوار.
في هذا الوقت، إعترفت تنسيقيات تابعة للمعارضة السورية بحصول إستهداف عبر “قناص” من جهة طريق المطار. وزعمت ان “قناصاً إستهدف مواكباً لزوارٍ شيعة من التابعية الايرانية ما اسفر عن سقوط إصابات بينهم”، لكن هذه المعلومة نفاها المصدر جملةً وتفصيلاً.
وليس بعيداً عن مقام السيدة زينب، تناقلت صفحات إشاعات إنتشرت على نطاقٍ واسع في الضاحية الجنوبية لبيروت، تتحدث عن إصابة 8 زوار لبنانيين في محيط مقام السيدة رقية بنت الامام الحسين. وبعد التواصل مع مصادر، تبين ان هذه الرواية هي مجرد إشاعة لا اساس لها من الصحة، ولم يحصل اي خلل أمني في المنطقة المذكورة ابداً.
سيريان تلغراف