أفاد ناشطون بأن مقاتلا من تنظيم “الدولة الإسلامية” من جنسية عربية، فجر نفسه بعربة مفخخة في محيط مطار دير الزور العسكري، بعد منتصف ليلة الخميس على الجمعة 12 ديسمبر/كانون الأول.
وأعقبت التفجير اشتباكات عنيفة بين عناصر التنظيم من طرف، وقوات الجيش السوري والدفاع الوطني من طرف آخر، في محيط المطار، ومنطقة حويجة صكر، عند أطراف مدينة دير الزور.
وترافق القتال، حسب النشطاء، مع قصف مقاتلي التنظيم مطار دير الزور العسكري بالمدفعية وراجمات الصواريخ، وقصف قوات الجيش لمناطق في محيط المطار ومنطقة حويجة صكر، وسط تنفيذ الطيران الحربي لغارة على مناطق في محيط المطار، أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
من جهة أخرى تناقلت مصادر إعلامية أنباء تفيد بأن الانتحاري عضو تنظيم “داعش” يدعى “أبو الفاروق الليبي”، وفجر نفسه بدبابة مفخخة من جهة بلدة الجفرة إلى الشرق من المطار في محاولة لفتح ثغرة لمرور الإرهابيين.
تجدر الإشارة إلى أن التنظيم نفذ 8 عمليات انتحارية لفتح منافذ إلى المطار باءت جميعها بالفشل.
سيريان تلغراف