أكد مدير عام شركة المحروقات علي غانم، ضرورة سحب البنزين من التداول الإعلامي، لمدة أسبوع على أقل تقدير، منوهاً، إلى أن الكميات التي يتم ضخها في كازيات العاصمة لم تتغير، بل على العكس زادت، حيث تتكفل الأيام القليلة القادمة بوفرتها وإشباع السوق منها.
وبحسب صحيفة محلية، قلل غانم من شأن الشائعات، التي ترمي إلى أن أزمة البنزين مفتعلة تمهيداً لرفع السعر، وقال: “لست مضطراً للنفي، على اعتبار أن النفي في هذه الحالة قد يؤكد الشائعة”.
وكانت مصادر في وزارة النفط وشركة محروقات، كشفت عن وصول باخرة محملة بـ138 ألف طن من النفط إلى ميناء بانياس، وأوضحت، أن تكريرها سيوفر المشتقات النفطية بأنواعها، وخاصة البنزين وتمنع من الاختناقات المستقبلية، وزيادة الكميات المخصصة للعاصمة دمشق، إضافة إلى منع تعبئة الغالونات من الكازيات، تفادياً لخلق سوق سوداء على أرصفة الطرقات، ومعاينة خزانات محطات الوقود منعاً للتلاعب.
يشار إلى أن مبيعات الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية (محروقات دمشق)، بلغت خلال النصف الأول من 2014 من البنزين الممتاز 84.446 مليون ليتر، ومن المازوت 146.10 مليون لتر، ومن الزيوت والشحوم 409.48 ألف كيلو غرام.
سيريان تلغراف