نشرت الصحف البريطانية تقارير عن مجموعتين بريطانيتين توجهتا للقتال في سوريا، وصدرت بحق بعض أعضائها أحكام بالسجن.
بدأت القصة حين ساور الشك والدة شاب يدعى يوسف ساروار أن ابنها اشترى كتب ذات طابع متطرف، ثم سافر إلى تركيا من العام الماضي، وقطع الحدود إلى سوريا، كما يتضح من تقرير نشرته صحيفة التايمز.
حين أبلغت والدة يوسف الشرطة بدأت بالتحقيق، خاصة أنها وجدت رسالة منه تقول إنه سيلتحق بمنظمى تدعى “كتائب المهاجرين” من أجل الجهاد.
وحين عاد يوسف وصديقه محمد أحمد إلى بريطانيا اعتقلتهما السلطات في مطار هيثرو في العاصمة لندن.
وعند التحقيق معهما وتفتيشهما وجدت السلطات صورا في هواتفهما تظهرهما يحملان أسلحة أتوماتيكية، كذلك تبين بالفحص وجود آثار مواد متفجرة على ملابسهما.
قدم الشابان للمحاكمة وحكم عليها بالسجن 12 عاما وثمانية شهور.
ورصدت الكاميرات في مطار غاتويك البريطاني خمسة شبان، غادروا إلى سوريا للقتال، كما نطالع في تقرير لصحيفة الديلي تلغراف.
بعد مرور سنة واحدة قتل ثلاثة منهم، والرابع اختفى، أما الخامس فعاد إلى بريطانيا بعد مرور 17 يوما فقط على رحيله فاعتقل وقدم للمحاكمة، وحكم عليه بالسجن 4 سنوات بتهمة السفر للقتال في صفوف منظمة إرهابية.
وقال تشودري للقاضي إنهم ذهب للقيام بأعمال خيرية لكنه أجبر تحت التهديد بالسلاح على غسل الملابس الداخلية للمسلحين.
وقال القاضي في حيثيات الحكم إنه يعتقد أن المتهم إما لم يذهب أصلا للقتال، بل من أجل تجميل سمعته الشخصية، أو ربما صدم من اختلاف الواقع الذي وجده وسط المقاتلين عن أحلامه المثالية.
سيريان تلغراف