طالب رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي الأمم المتحدة الأحد 30 نوفمبر/تشرين الثاني بوضع خطة دولية للتصدي لخطر الإرهاب.
وجاء الطلب في كلمة للحلقي أمام المؤتمر الدولي لمناهضة الإرهاب والتطرف الديني في العاصمة السورية دمشق الذي بدأ الأحد 30 نوفمبر/تشرين الثاني ويستمر يومين بحضور شخصيات دينية وسياسية واجتماعية من 25 دولة عربية وأجنبية.
ودعا الحلقي إلى وحدة المجتمع الدولي حين يتعلق الأمر بالحرب على الإرهاب.
وأضاف أنه من الضروري أن تسير الحرب على الإرهاب وفق خطة دولية يوافق عليها المجتمع الدولي لتكون ناجحة وتؤتي ثمارها وذلك من خلال مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة ووضع تعريف قانوني موحد للإرهاب يلقى القبول من المجتمع الدولي.
وقال الحلقي إن الصراع الدائر في سوريا سيتسع نطاقه على الأرجح.
وعرج قائلا إن ما يحدث في سوريا سوف يرتد على العالم كله.. إرهابا وفوضى وأمراضا عقلية وتشوهات فكرية مشددا على تأييد بلاده لأي جهد لمكافحة الإرهاب في إطار احترام السيادة الوطنية ووفقا للمواثيق الدولية.
ورفضت سوريا الجمعة 28 نوفمبر/تشرين الثاني الاتهامات الأمريكية باستهدافها المدنيين في الغارات الجوية التي تشنها على الإرهابيين. وقال الحلقي إنه كان من الأجدر على واشنطن أن توجه لومها لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” الذين ذبحوا مواطنين أمريكيين.
وقال رئيس الوزراء السوري إن واشنطن تستقي معلوماتها من منظمات إرهابية تعمل في سوريا مثل “داعش” و”جبهة النصرة” جناح “تنظيم القاعدة” في سوريا.
سيريان تلغراف