حزب الله يحرر أسيراً مقابل أسيرين من ارهابيي جبهة النصرة وعلى أثرها أطلق أعضاء 14 آذار محفل تأبين الوطن كالعادة عبر صرخاته المتعالية المستعلية ضد حزب الله وأول مانضح به إناءهم هو التالي : ( الصفقة بين حزب الله والمسلحين انتقاص من سلطة الدولة وخطف العسكريين نتيجة لقتاله في سوريا) …….
عذر أقبح من ذنب…يوجد متل عامي يقول ( عادة في البدن، ما بيغيِّرها غير الكَفَن)……..وهؤلاء هم هم سبحان الله ثوابت لاوطنية ثابتة لا يتزحزحون عنها ولو تزحزحت الجبال.. يعني العدو الصهيوني مل من تحليلاته في شأن حزب الله وأفعاله وسياسته وهم لا زالوا متطوعين في الامعان في “نبش” أي ثغرة تدين اخوة لهم في الوطن قبل أن يكونوا قوة ضاربة يحسب لها ألف حساب وحساب لا بل رؤساء الدول العظمى ينتظرون ويراقبون ماذا يقول سماحة السيد حسن نصر الله في شؤون البلاد والعباد وهم هم على ثوابتهم الرفضية لأي شيء فيه مصلحة لبنان ماضون (حبذا لو مرة واحدة يراقبون ويمعنون المراقبة بكل مصداقية أفعال حزب الله وماهي أهدافهم وماهي ثوابتهم التي من أجلها يقاتلون اليوم في سورية ) ……..
فمن جهة نجد نفاق بنفاق فمرة نسمع أنهم اليوم مقتنعون في قتال حزب الله في سورية ومن جهة ثانية نجد أبواق تنبح من هنا وهناك أنه كل مايجري في لبنان بسبب القتال في سورية فمن نصدق ياترى ولعله وهذا الارجح اتفاق ضمني فيما بينهم أنه منهم من يعلي وتيرة التهجم ومنهم اخرون من يتكلمون بصفة الوطنية الصرفة لأنه من غير المعقول هذه المواقف المذبذبة لهذا الفريق المخلخل في ينيته وهيكليته الواضح جداً من خلال عدم تركيزهم في اتخاذ اي قرار بل الارجح عدم تركيزهم على “القرارات المستوردة من سيدهم السعودي لكثافتها ” نجدهم لم يعودوا قادرين على الاستيعاب وبحاجة لحجر عقلي عليهم من قبل فريق راجح العقل في لبنان من اجل ان لا يطير لبنان ومن فيه في ليلة وضحاها الى ايادي داعش وأخواتها بسبب جنونهم الغير محتمل والذي أرهق هذا الجنون اللبنانيين ولم يعودوا قادرين على حتى التفكير فنجدهم سكارى وماهم بسكارى (لاحظوا سواء تمديد او اي شيء آخر فاللبنانيون لم تكن لهم ردة فعل واحدة على اي تطور بهذا الشأن حالة مستغربة ومتوقعة في نفس الوقت في بلد يموت سريرياً) .
لم يجد فريق 14 آذار شيئاً يدين حزب الله في هذه العملية النوعية والتي من شأنها ان تحول بوصلة اهالي المخطوفين عندما يجدون الدولة اللبنانية عاجزة عن فعل اي شيء في هذا الملف فاتهموا حزب الله بسرقة هيبة الدولة اللبنانية وهنا يسأل اللبنانيون عن اي هيبة لبنانية يتحدثون هؤلاء المجرمون في حق اللبنانيين؟؟ هل هيبة دولة هي مكسر عصا لكل من أراد تصفيات حسابية بين سياسيي العالم ؟؟ وهل هيبة دولة ساهموا في الانتقاص من قدرها من خلال المراهنات الخارجية التي أودت البلد الى ماهم عليه ؟؟ وهل هيبة الدولة التي نأت بنفسها عن كل شيء شأنه استتاب الامن على حدودها لكي تكفل أمنها واستقرارها فعملوا على مساعدة الارهابيين بكل النواحي من حيث الطبابة والمساعدات المالية وصدروا السلاح باسم الحليب والبطانيات وووو الخ وفتحوا الحدود على مصراعيها من اجل تدفق الارهاب بشكل رهيب مرعب ماساعد في نشر الارهاب في تلك المناطق التي يحتجزون فيها العسكريين وغيرها من مناطق لبنان وقووا غريزة العصبية الدينية فنشأت حاضنات لهؤلاء الارهابيين في مناطق عدة في لبنان في طرابلس عين الحلوة عرسال وغيرها من المناطق وفي كل يوم يكتشف خلية جديدة “حاضنة” لهؤلاء الارهابيين في لبنان باسم جمعيات اسلامية وأسامي لشخصيات دينية تحت عباءة مساعدة مايسمى الثورة السورية .وهم من رسخوا لوجود هؤلاء الارهابيين بسبب مساعدة الشعب السوري و”شحذوا” المساعدات الانسانية باسمهم ….
هذا ولو عددنا انجازات هؤلاء المجرمين بحق وطنهم وبحق اللبنانيين لاحتاج الامر لمجلدات ولن ننتهي … يعني فوق كل عجزهم عن الاتيان بأي شيء فيما يخص ملف العسكريين المخطوفين يأتون بالتبجح بهذه الطريقة الوقحة في اتهام حزب الله في الانتقاص من شأن الدولة اللبنانية فعلاً ان لم تستح افعل ماشئت وهؤلاء “طق شرش الحيا عندهم” منذ عام 2006 حين كانت قوافل شهداء الجنوب والضاحية في طريقها الى الجنان هم كانوا في طريقهم الى جهنم وبئس المصير …. يعني كيف لمن يستقبل رايس ويضمها الى صدره الحنون باشتياق ملفت في وقت يستشهد اللبنانيون افواجاً افواجاً؟ وكيف لمن يعمل حفلة شاي للعدو الصهيوني فخان الدم اللبناني حينها لمجرد الجلوس في قاعة واحدة متبادلين الحديث مرتشفين الشاي في حفلة سمر مستمرة ان يكون دليل وحدة بين اللبنانيين ..وكيف لمن لا يخطو خطوة واحدة الا ويسمع من آل سعود بيان خطواته و”وياويله أن اخطأ بحركة تكون نهايته ويعلم بذلك ” ان يكون سيد قومه وهو يقبع خارج البلاد لدرجة صار لبنان مضافة له بدل ان يكون مركزاً له للانطلاق في العمل على بناء “مستقبل” لبنان الواعد منذ أن رحل عن لبنان وجعل بوصلته دمشق من اجل العودة عن طريق مطارها الى لبنان وهو لازال ينزل الوعود تلو الوعود للبنانيين عن بعد بالمناسبة بعيد عن العين بعيد عن القلب وصار من يسكن خلف البحار في ذاكرة نسيان اللبنانيين اليوم ….أن ترسم ايها المنافق أمل وحلم اللبنانيين عن بعد لا كمن يكون بينهم ويشعر بألمهم وهنا لا بد من المقارنة وان كان لا يوجد مجال للمقارنة قطعاً بينك أيها القابع خارجاً وبين سماحة السيد حسن نصر الله الذي يتواجد حيث يجب ان يتواجد ولذلك تجده في كل ساح يظهر قامة شامخة تعلو فوق كل الشبهات التي تحاولون ان تروجوها بحقه وبحق حزب الله……….
قال الحريري ان الملك عبدالله “فاجأ” اللبنانيين بهذه الهبة (أمر مضحك حقاً ومثير للسخرية) هبة “عالوعد يا كمون” ربما تأتيكم ايها اللبنانيون هذه الهبة في القرن 2100 هذا ان تحققت وحينها يكون الي مات مات والي خلف اجيال واجيال متلاحقة ولسا بتوصل هالهبة ………….في حين رفضت هبة ايران التي وصفت بالسلة المتكاملة من كل شيء شأنه ان يصمد الجيش اللبناني في وجه أعتى قوة على هذه الارض ولكنها قوبلت بالرفض بل بطرح شروط عليها يقولون الناس مع الواقف ولكنهم تركوا الواقف ووقفوا مع المنزلق الى الدرك الاسفل من الهزيمة والانكسار والاحتضار ………
حين يدعي هذا الفريق المنافق على حزب الله تهمة تلو التهمة والطرف الآخر لا يقابله بالمثل فهذا دليل قوة وليس دليل ضعف بل دليل شفقة لا دليل نقص ودليل غنى لا دليل عجز وفقر في العتاد والقوى…. وهو دليل أب مشفق على ولد عاق شاذ عن الوطنية وينتظر توبته لكي يتابع مسير البناء للدولة والوطن…
فليفرح اللبنانيون بهذه القوة الضاربة في لبنان لأنه لولاها لكانت نساؤهم وبناتهم اليوم تباع في مزاد علني في سوق نخاسة داعش واخواتها …
الحريري قال : اهم هبة يمكن ان تقدمها ايران هي دعوة حزب الله للخروج من سوريا
ربما اهم هبة عليكم كفريق 14 آذار ان تقدموها للبنانيين هو ترك حزب الله يعمل عمله ف الدفاع عن لبنان واللبنانيين ليبقى اسم لبنان عالياً دائماً و الاستقالة و والتقاعد من قبلكم و السفرخارج لبنان ليرتاح اللبنانيون من افكاركم التي لم تجلب للبنان سوى الفقر والعجر والحرمان والبطالة وأشياء اخرى كثيرة لا تعد ولا تحصى
والى حزب الله نقول يلّي دعس ع إجرك، ادعس ع رقبته هي عملية استمرار الحياة من اجل البقاء فإما تكون أو لا تكون فلتكن الشوكة في حلق داعش وأخواتها وكل من يطبل ويزمر لها باسم اللبنانيين سواء فريق 14 آذار ام اي فريق يدعي الحرص على لبنان وسنة لبنان!
قد أثبتت التجربة أنكم أي حزب الله الاحرص على كل لبنان بكل مكوناته وفئاته بشهادة كل اللبنانيين فامضوا في طريقكم في الدفاع عن لبنان مع باقي المكونات الوطنية أما الزواحف والحشرات الصهيونية الناطقة باللهجة اللبنانية الى زوال بحكم زوال معشوقتهم اسرائيل
للأسف فريق 14 آذار ومن معه يحفرون قبورهم على يد داعش بأيديهم وهم صم بكم عمي لا يفقهون………..
سيريان تلغراف | عشتار
(المقالة تعبر عن رأي الكاتب، وهيئة التحرير غير مسؤولة عن فحواها)