علمت صحيفة “فروغ” البلغارية من أجهزة الأمن أن أربع طائرات محملة بطاقتها القصوى بالسلاح أقلعت من العاصمة البلغارية صوفيا متجهة إلى السعودية وأنه هناك طائرتين أخرتين ستقلعان في كل وقت.
وأكد السيد كراسيمير سيمكوف مدير شركة “سبيديكس” التي قامت بتحميل السلاح أن هذا تم في زمن الحكومة البلغارية المؤقتة هذه السنة أي ما بين2014/8/5م. و 2014/11/7م. ومستمر إلى الآن.
وعبر عن اعتقاده بأنه سيكون هناك رحلات أخرى مماثلة. وبحسب أشخاص على علم بالأمر إن طائرات “جامبو” فارغة كانت تهبط في مطار صوفيا ليلاً فقط وبعد ساعات من هبوطها أقلعت وهي محملة بالسلاح والذخيرة التي تم تفريغها في مطار تبوك في السعودية.
وأضافت الصحيفة: صفقة الأسلحة هذه بين بلغاريا والسعودية عُقدت بموافقة أمريكية وأن الوسيط هو شخص عراقي الجنسية مُقرب من وزير الخارجية البلغارية السابق نيكولاي ملادينوف، وبمساعدة شخص فلسطيني من أصل لبناني ويبدأ أسمه بأحرف ي – يو.
وتابعت الصحيفة قائلة: رسمياً إن هذاالسلاح البلغاري مُخصص لهذه الدولة العربية (السعودية)، لكن فعلياً داخله يوجد وبشكل أساسي بنادق وقنابل أمريكية من الجيل الحديث.
وأضافت: إن الخبراء الدوليون يذكروننا دوماً بأن السعودية وقطر هم الداعمين الأساسيين للمعارضة السورية المؤلفة من عدة خلايا إرهابية تابعة للقاعدة ولمنظمات إسلامية أخرى، لذلك لا يُستبعد أن يصل سلاحنا هذا لأيدي الإرهابيين في يوم ما بعد أن تبين أن السلاح الذي يُرسل كمساعدة من السعودية إلى سورية مُحملاً بالشاحنات يعبر عبر الأردن.
وقالت الصحيفة: الغريب في الأمر أنه في السابق أسلحتنا كانت تتداول عبر شركة أمريكية قطرية، حيث أنها كانت تُحمل في مطارنا وتتجه إلى قطر.
سيريان تلغراف