أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الاثنين 17 نوفمبر/تشرين الثاني أن هناك احتمالا كبيرا بأن يكون أحد الفرنسيين قد شارك “بشكل مباشر” في قطع رؤوس جنود سوريين.
واستند كازنوف إلى تسجيل فيديو نشره تنظيم الدولة الاسلامية على شبكة الانترنت، أظهر وتبنى فيه إعدام الرهينة الأميركي بيتر كاسيغ، كما يظهر في التسجيل مقاتلون من التنظيم وهم يقطعون رؤوس 18 شخصا على الأقل قالوا انهم جنود سوريون.
ونقلت وكالة فرانس برس عن كازنوف قوله “يمكن أن يكون المعني هو مكسيم هوشار المولود في 1992” في شمال غرب فرنسا والذي “توجه إلى سوريا في أغسطس/آب 2013 بعد إقامته في موريتانيا عام 2012”.
وتابع كازنوف “لقد قامت أجهزة الاستخبارات بتحليل التسجيل، ويبدو أن هناك احتمالا كبيرا بأن مواطنا فرنسيا شارك مباشرة في ارتكاب هذه الجرائم المشينة”.
إلى ذلك دعا الوزير الفرنسيين “وخاصة الصغار منهم الذين تستهدفهم خصوصا الدعاية الإرهابية إلى اليقظة حيال واقع داعش والجماعات المرتبطة به التي تقتل الناس”.
وأعلن مصدر قريب من الاستخبارات أن “التحقيق جار” للتأكد مما إذا كان فرنسيا ثانيا من بين منفذي الإعدام.
سيريان تلغراف